طرق علاج الحروق

اذا كنت مصابا بحروق متفاوتتة الاضرار و تريد اهم الاسعافات الاولية الطبيعية نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر المقال التالي.

1

ما هي الحروق :

معظم الحروق هي إصابات تحدث في المنزل أو العمل ، ومن الشائع للحصول على حرق صغير من الماء الساخن ، أومن لمس موقد ساخن و العلاج المنزلي هو عادة كل ما هو مطلوب لتضميد الجراح ومنع مشاكل أخرى، مثل العدوى.

حرق من الدرجة 1 (الاقل خطرا): لا تكون الاصابة في هذه الحالة سوى في الطبقة الخارجية من الجلد (Epidermis)، وعادة ما تكون طبقة الجلد المصابة حمراء او متورمة، لكن ليس من المتوقع حدوث ضرر دائم بسبب حرق كهذا.
حرق من الدرجة 2: وهي اصابة طبقتين من طبقات الجلد، الابديرمس والدرمس (Dermis). عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يكون الجلد بالغالب رطبا، وقد تظهر عليه البثور. كما من المرجح ان يترك الحرق في المكان ندبة مزمنة.
حرق من الدرجة 3: عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يصل الضرر الى ما بعد طبقات الجلد، بحيث يصيب الانسجة الموجودة تحت الجلد. عادة ما يكون الجلد قاس وشمعي، وفي بعض الاحيان يكون خشنا. من الممكن ان تلحق الاصابة باطراف الاعصاب، مما يسبب الشعور بالوخز والخدر في منطقة الاصابة.
حرق من الدرجة 4 (الاكثر خطورة): عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يبلغ الضرر الطبقات العميقة جدا بحيث يتخطى الجلد والطبقات المتواجدة تحته ليصل الى العضلات والاوتار والاربطة، والاوعية الدموية والاعصاب والعظام. يكون الجلد اسود اللون او متفحما. كما ان اصابة الاعصاب قد تكون سيئة وشديدة جدا لدرجة عدم الشعور بالالم.

علاج الحروق :

1– انه من المهم تقديم الإسعافات الأولية على الفور بعد ظهور حروق من أي نوع لأنه إذا تركت دون علاج ، يمكن ان تصبح أسوأ. وأول شيء فعله هو وضع المنطقة المحروقة تحت الماء البارد لعدة دقائق. هذا “يبرد” الحرق ويمنعها من الانتشار وتزداد سوءا.
– إذا كان الشخص المصاب يقبل المسكنات، وهذا هو خير علاج الخط الأول الذي يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
– تطبيق الألوة فيرا مرهم، الصبار الطازج إذا كان لديك بعض منه، أو كريمات التجارية الحرق.
– انه من المهم الحفاظ على نظافة الحرق، حتى لو كان مؤلما . غسل المنطقة المحروقة بلطف بالماء والصابون المعتدل. كرر هذا التطهير في كل مرة تقوم بتغيير الضمادة.
– تغطية الحرق بضمادة نظيفة. تغيير الملابس كل يوم على الأقل مرة واحدة وبعد كل مرة تحصل على الترطيب.

4

2– علاج حروق من الدرجة الثانية :

– فإنه ليس من غير المألوف ليتم حرق الناس أقل ما يقال هنا وهناك في جميع مراحل الحياة. ومع ذلك، حروق من الدرجة الثانية هي أكثر جدية ويجب أن تعامل على الفور.
– نقع الحرق من المهم نقع الحرق في الماء البارد لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. الحفاظ على النظافة والملابس غسيل بارد على حرق على مدار اليوم.
– وضع على كريم مضاد حيوي. وسوف تساعد الكريمات أو المراهم لعلاج الحروق والسيطرة على الألم. تطبيق كريم بمجرد انتهاء حرق تمرغ في الماء البارد.
– تغطية الحرق. من أجل علاج الحروق من الدرجة الثانية، وتغطي بقطعة قماش جافة نونستيك، مثل الشاش. تأمين الشاش مع الشريط، واستبدال الملابس بأخرى نظيفة كل يوم.
– غسل حرق كل يوم. من المهم للحفاظ على الحروق من الدرجة الثانية نظيفة كما يشفي للمساعدة في العلاج. غسل الحرق وتطبيق كريم مضاد حيوي كل يوم.
– بحث عن عدوى. لعلاج الحروق من الدرجة الثانية، يجب التأكد من أن لا تصبح المنطقة المصابة. نبحث عن مثل هذا الألم علامات زيادة، احمرار، تورم أو صديد. تجنب أيضا كسر أحد بثور لتجنب العدوى.
– أخذ مسكنات للألم. حروق من الدرجة الثانية مؤلمة، وأخذ مسكنات للألم وسوف تساعد في علاج أعراض حرق من الدرجة الثانية.
– الحصول على المساعدة الطبية. إذا كان الحرق يغطي منطقة كبيرة، علاج الحروق باستخدام الخطوات المذكورة أعلاه. طلب المساعدة الطبية لعلاج الحروق.

3– علاج حروق الشمس بالمنزل:

قد تكون الكمادات او الحمامات الباردة فعالة في علاج حروق الشمس.
يمكن الاستحمام باستخدام مسحوق الصودا للشرب (نصف كوب من مسحوق الصودا داخل حوض حمام مملوء بالماء)، وقد يسهم ذلك في تخفيف اعراض الحروق ايضا. يمكن استعمال مرطب للجسم اساسه الماء. قد يلجا البعض الى استخدام المستحضرات الدهنية كالفازلين، الا انها تحافظ على حرارة الحرق ولا يجوز استخدامها في الايام الاولى التي تلي الحرق. قد تخفف المسكنات من الالم، وتتيح النوم.
بوسع المراهم التي تحتوي على الستيرويدات ان تقلل من حجم الالتهاب وان تخفف الالم.

مضاعفات الحروق

من الممكن ان تسبب الحروق اضرارا اخرى غير تلك التي تصيب منطقة الحرق:
التلوث: يعمل الجلد كدرع واق من دخول المواد الضارة للجسم. تضر حالة حرق هذا الدرع الواقي، لتسلل الملوثات الى الجسم، بحيث يكون من الممكن ان تسبب تلوثا موضعيا في مكان الحرق، او ان التلوث قد يكون اكثر خطورة ويصبح تلوثا عاما يسبب انتان الدم (Sepsis)، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المصاب.
نقص حجم الدم: قد نخسر، بسبب التعرض الى حالة حرق، كمية كبيرة من سوائل الدم، نتيجة لتضرر الاوعية الدموية وتضرر الدرع الجلدي الذي يحمينا من تسرب السوائل خارجا. من الممكن ان تسبب هذه الحالة نقصا في حجم الدم (Hypovolaemia)، الامر الذي يؤدي لانخفاض كمية الدم التي يضخها القلب لبقية اعضاء الجسم، وينجم عنها ضرر شديد.
انخفاض حرارة الجسم: قد تؤدي اصابة الجلد لفقدان جزء كبير من حرارة الجسم. واذا لم يستطع الجسم توفير الحرارة اللازمة من اجل معادلة (تعويض) الحرارة المفقودة عقب هذه الاصابة، فان درجة حرارة الجسم ستنخفض بشكل يهدد حياة المصاب بالخطر الحقيقي.
خلل في الجهاز التنفسي: من الممكن ان يؤدي استنشاق الهواء الساخن والدخان للاضرار بالمجاري التنفسية، الامر الذي قد يلحق ضررا كبيرا، ويسبب مشاكل كثيرة للجهاز التنفسي.
التندب (حدوث الندوب): خلال عملية الشفاء الطبيعي للحروق، قد تظهر في بعض الاحيان ندوب، خصوصا عندما تكون الانسجة المتضررة خارجية. قد تكون هذه الندوب غير لطيفة من الناحية الجمالية، كما انها من الممكن ان تحد من القدرة على الحركة اذا جاءت فوق احد مفاصل الجسم. كذلك، فان عملية تكون الندوب من الممكن ان تحصل في الانسجة الداخلية ايضا، حيث من الممكن ان تمر الانسجة العضلية والوترية بحالة من التندب تؤدي لتقلصها، للحد من القدرة على الحركة، ولحدوث خلل في المفصل نفسه.

علاج آثار الحروق

استخرجي الجلّ الموجود في أوراق نبتة الألوفيرا وطبقيّه على المنطقة المصابة لعدّة مرّات يوميّاً.
استخدمي السائل الناتج عن كسر نبتة الصبار وادهني به المنطقة المصابة عدة مرات في اليوم الواحد لتتخلّصي من آثار الحروق المزعجة، بحيث يدخل الصبار في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة لفعاليته في تجديد الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا أخرى نقيّة وصحّيّة بالإضافة إلى حفاظه على صحة ونضارة البشرة.
دلّكي المناطق المتضرّرة بمزج ملعقة من صودا الخبز مع ملعقة من عسل النحل الطبيعيّ لمدّة خمس دقائق، ثمّ غطّي هذه المنطقة بمنشفة ساخنة لفترة تصل إلى خمسة عشرة دقيقة، ثمّ ارفعي المنشفة واغسلي بشرتكِ لإزالة بقايا خليط العسل العالقة قومي بتكرار هذه العملية كلّ يوم تقريباً للتخلّص من آثار الحروق بدرجة عالية وأكثر سهولة، والعسل يدخل كما هو معروف في شتّى المنتجات والمستحضرات التجميليّة والطبيّة؛ لقدرته الكبيرة على إخفاء آثار الحروق والجروح، ويعتبر من الطرق الآمنة التي ليس لها أعراض جانبيّة بالإضافة إلى تكلفته القليلة.
اغمسي قطعة من القطن الطبيّ النظيف بكمية من عصير الليمون، وقومي بتدليك المناطق المصابة في الجسم لمدّة تصل إلى عشر دقائق كل يوم.
البصل يحتوي في مكوّناته على موادّ مضادة للالتهابات وقادرة على مسح آثار الحروق والجروح، ويمتاز بفاعليته في تحفيز الجسم على انتاج مادة الكولاجين المفيدة في تنشيط أنسجة وخلايا الجسم والعمل على تجديدها، والبصل يحتوي على كمية من الماء لذا استخرجيه بطريقة العصر وبللي بواسطته قطعة من القطن، ودلّكي المنطقة المراد علاجها لعدّة مرّات في اليوم لتضمني إزالة الآثار بطريقة سريعة.
استخدمي قناع الخيار وذلك عن طريق تقشيره وتنظيفه من البذور ثم قومي بوضعه في محضّرة الطعام وأضيفي إليه أوراق من النعناع واخفقيهم جيداً، ثمّ امزجي خليط الخيار الناتج مع بيضة مخفوقة وضعي هذا المزيج على مناطق الإصابة لمدّة لا تقلّ عن عشرين دقيقة، ثمّ اغسلي بشرتك بماء بارد.

دراسات و ابحاث عن الحروق :

– وجدت دراسةٌ حديثة أن استخدام ليزر الصباغ النابض يساعد في تحسين شكل ومرونة وبنية الندبة الناجمة عن شفاء هذه الحروق.
وفي هذه الدراسة المنشورة في مجلة Dermatological Surgery قام باحثون من جامعة كينتاكي بمقارنة علاج ندبات الحروق بالعلاج بالضغط مع تطبيق ليزر الصباغ النابض بالعلاج المقتصر على الضغط وذلك لدى الأطفال من مرضى الحروق.
والعلاج بالضغط هو طريقة تطبق فيها مشدات خاصة توضع على الطُعم الجلدي المزروع حديثاً للتقليل من نسبة التشوه الحاصل بعد الشفاء، أما ليزر الصباغ النابض فهو نوع خاص من الليزر يستخدم في توليد الضوء فيه صباغاً عضوياً وفق طريقة خاصة، ويقصد بالنابض أن هناك فتراتٍ زمينة تفصل بين ضربات الليزر عالية الطاقة.
هذا ورغم أن نسبة النجاة من الحروق بجميع أشكالها قد تحسنت مع العناية الطبية، إلا أن الطرق المتنوعة لتدبير الندبات الناجمة عن هذه الحروق لا تزال تُعطي النتائج ذاتها ودون أن تكون إحداها أفضل من الأخرى، بل يعتمد الطبيب على تقديره الشخصي لاختيار الطريقة العلاجية الأفضل.
يذكر الدكتور كيفن بيلي، أخصائي جراحة الحروق من جامعة كانتاكي والباحث الرئيسي في هذه الدراسة بأنها الدراسة الأولى من نوعها التي تشير لفوائد الليزر في علاج ندبات الحروق، ويضيف: “رغم أن المنطق يشير إلى أن الليزرات تفيد في مثل هذه الحالات، إلا انني لم أكن مقتنعاً بهذه الفائدة”.
وقد اشتملت الدراسة على مجموعة من المرضى الأطفال الناجين من الحروق، والذين تم وضع طعوم جلدية لهم وتطبيق العلاج بالضغط على كامل طول هذه الطعوم، ثم قام الباحثون بتطبيق ليزر الصباغ على نصف طول القطب التي تربط هذه الطعوم بالجلد الطبيعي المجاور وذلك بفواصل تبلغ ستة أسابيع.
ثم قام الباحثون بالاعتماد على التصوير الرقمي وأجهزة تصوير طوبوغرافية تعطي صوراً ثلاثية الأبعاد لتقييم احمرار وثخانة ومرونة النسيج المتشكل، ثم قاموا بحساب نسبة التحسن في حال العلاج بالليزر مقارنة بالعلاج بالأربطة الضاغطة فقط.
وقد لاحظ الباحثون تحسن كل من الاحمرار وثخانة الندبة ومرونتها عندما تم الجمع بين ليزر الصباغ والعلاج بالضغط مقارنة بالاكتفاء بالعلاج بالضغط وحده.
ويضيف الدكتور مارتي فيسشر أن طبيعة طرق إجراء الدراسة تساعد على تقييم أفضل وأدق لفعالية الطرق المختلفة في علاج الندبات، سواء أكانت ندبات الحروق أو غيرها.

– في دراسة مرجعية لـ 100 حالة عولجت في وحدة الحروق أخذت عينات للزراعة من مكان الحرق للتعرف على النمو البكتيري
أظهرت النتائج أن (Pseudomonas Aeruginosa) هي الأكثر انتشاراً وتسبباً التهاب، وعدد قليل من المصابين (المرضى) ظهر عانوا من التهاب فطري. أن هناك ارتباطا وثيقاً بين زيادة (مساحة الحرق) وبين زيادة الفرصة للإصابة بالتهابات الكائنات الدقيقة السالبة (G-ve organims) ، لهذا فإن استخدام جرعات وقائية من المضادات الحيوية قد يساعد في تقليل نسبة الإصابة بالتهاب، ووجد أيضاً أن إجراء الغيار بشكل منتظم قد قلل نسبة التسمم في الجروح الناتجة عن الحرق.
استنتج من الدراسة أن الانخفاض في معدل الدخل والظروف الاجتماعية والمادية والتأخير في تحويل المرضى إلى قسم الحروق عند حدوث الإصابة كانت من أهم الأسباب لحدوث التهاب في الجروح الناتجة عن الحروق.

2

زر الذهاب إلى الأعلى