نعى إعلاميون، اليوم، المذيع عبدالعزيز القنيعي، الذي تُوفي إثر سكتة قلبية بعد تاريخ طويل من العمل الإذاعي المتميز، وستقام الصلاة عليه في مسجد فهد بن محمد بالحائر، عصر اليوم.

وعمل الفقيد منذ أكثر من 25 عاماً مذيعاً متعاوناً في إذاعة الرياض وإذاعة القرآن الكريم في الإعداد والتقديم لعدد من البرامج، ومعتمد كقارئ نشرة أخبار رسمية ومواجيز.
وقال عنه كبير مذيعين سابقاً بالقناة الأولى عبدالعزيز العيد ‏إنه “من خيرة الرجال الطيبين، يمتلك خامة صوتية فخمة، ومحب ومحبوب جداً”.
وأضاف مدير الإخراج بإذاعة الرياض سعود القحطاني: “فُجعنا اليوم بوفاة أستاذنا القدير المذيع عبدالعزيز القنيعي بعد عطاء أربعة عقود قضاها خلف ميكروفون إذاعتنا الرائدة”.
وقال المذيع بإذاعة القرآن الكريم سبيت السبيت: “عرفت عنه الخلق الرفيع والابتسامة والتواضع الذي يشهد به الجميع”.
ووصفه أستاذ الأدب المشارك بكلية اللغة العربية بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري بأنه “كان أنموذجاً رائعاً في الالتزام بالعمل، ومتميزاً بحسن الأخلاق، وجمال الصوت وسلامة اللغة”.

 

شاركها.