قالت أسرة الرضيع البريطاني ألفي إيفانز البالغ من العمر 23 شهراً والذي اجتذبت حالته الصحية المتدهورة اهتمام العالم إن الرضيع فارق الحياة في وقت مبكر من صباح اليوم السبت. وكان والدا الطفل خاضا سلسلة من المعارك القانونية ضد الاطباء في مستشفى “الدر هي شيلدرن” والقضاة، الذين أيدوا القرار بعدم السماح للطفل، ألفي بالخروج من بريطانيا للعلاج.

وكان الطفل، الذي عاني من حالة عصبية انتكاسية لم يتم تشخيصها، يتنفس بشكل كبير بدون مساعدة، منذ أن سحب المستشفى أجهزة دعم الحياة عنه يوم الاثنين الماضي، مخالفاً جميع التوقعات. وكتبت كيت جيمس والدة ألفي “نما لصغيري جناحان الليلة… أشكر الجميع على دعمهم”.

كان خبراء طبيون في بريطانيا قد اتفقوا على أن تقديم المزيد من العلاج للرضيع لن يكون مجدياً لكن الوالدين أرادا نقله إلى روما، حيث عرض مستشفى بامبينو جيسو للأطفال في الفاتيكان الاعتناء به. ورفضت محكمة بريطانية يوم الأربعاء دعوى أقامها الوالدان لنقل طفلهما إلى إيطاليا.

وأثارت قضية الرضيع ألفي إيفانز الجدل بشأن من يحق له اتخاذ قرار بشأن بقاء طفل على قيد الحياة أهم القضاة أم الأطباء أم الوالدين. وكان البابا فرنسيس ورئيس بولندا أندريه دودا يدعمان موقف والدي ألفي.

شاركها.