صُدمت عائلة كازخستانية لدى عودة أحد أقربائها بعد نحو شهرين من مراسم دفنه، وتبين أنه كان يعمل في مدينة مجاورة طوال فترة غيابه. وكانت عائلة إيغالي سوبيجاليف (63 عاماً) قد اعتادت على غيابه لعدة أيام، وانتظرت العائلة لمدة شهر حتى تبليغ الشرطة عن غيابه، وفي وقت لاحق، تم العثور على جثة محترقة، أظهر فحص الحمض النووي أنها تعود للسيد سوبيجاليف بنسبة 99.2%، وأصدرت السلطات شهادة وفاة له.

وفي سبتمبر (أيلول) أجريت مراسم دفن إيغالي، وتلقت أسرته التعازي بوفاته، وبدأ الجميع بالتأقلم مع حقيقة رحيله عن هذا العالم، بحسب موقع شبكة بي بي سي الإخبارية البريطانية.

وبعد شهرين من مراسم الدفن، ظهر إيغالي أمام المنزل، مما تسبب بصدمة شديدة للجميع، ليتبين أنه كان يعمل في مدينة مجاورة، حيث كان قد التقى بشخص عرض عليه العمل معه قبل اختفائه.

ولم تعلق الشرطة على عودة إيغالي بعد إعلان وفاته، في حين بررت هيئة الطب الشرعي ما حدث بالقول إن هناك نسبة ضئيلة للخطأ في فحص الحمض النووي.

شاركها.