عانى ديفيد دي خيا، وهو آخر خط دفاع صاحب أداء ثابت في تشكيلة مانشستر يونايتد للوصول إلى مستواه الطبيعي هذا الموسم، لكن يجب على الحارس الإسباني أن يكون في قمة مستواه عندما يحل فريقه ضيفاً على ليفربول بإستاد أنفيلد في الدوري الإنجليزي.

وبدا أفضل حارس مرمى في الدوري الممتاز في الموسم الماضي بعيداً عن مستواه، منذ ارتكابه بعض الأخطاء الساذجة مع إسبانيا في كأس العالم عندما ودعت البطولة من دور 16.
واستمرت معاناة دي خيا مع انطلاق الموسم الحالي، إذ يحتل يونايتد المركز 6 في الدوري، متأخراً بفارق 16 نقطة عن المتصدر ليفربول.

واستقبلت شباكه 26 هدفاً في 16 مباراة حتى الآن، مقابل 28 هدفاً في 37 مشاركة في الموسم الماضي.

وربما لن يتطلع الحارس البالغ (28 عاماً) لمواجهة محمد صلاح العائد لمستواه المذهل بعد تسجيله ثلاثة أهداف في فوز فريق المدرب يورغن كلوب 4-0 في بورنموث، وهو ما صعد به لصدارة البطولة، بالإضافة إلى هدف الانتصار على نابولي في دوري أبطال أوروبا.

ولم يحصل دي خيا على مساعدة من قرارات مدربه جوزيه مورينيو بتغيير خط الدفاع وأسلوب اللعب بشكل مستمر، لكن يبدو أنه يفتقر للثقة، ولم يعد السد الذي لا يقهر عندما ارتبط اسمه بالانتقال إلى ريال مدريد أو يوفنتوس أو باريس سان جيرمان.

ومع انتهاء عقده بنهاية الموسم ربما تشتت تفكير دي خيا بالرحيل، رغم أن يونايتد قام بتفعيل شرط تمديد عقده لمدة موسم آخر، مما يعني أن احتمال هروبه من أولد ترافورد يعتمد على رغبة فريق لدفع مقابل مالي كبير لضمه.

شاركها.