‎أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل

يستخدم جهاز قياس ضغط الدم لقياس الضغط، ويختلف ضغط الدم الطبيعي خلال فترة الحمل من امرأة إلى أخرى، إلّا أنّ الضغط الطبيعي للمرأة الحامل التي لا تعاني من أي مشاكل، أو أعراض صحية يتراوح بين (70/110 و80/120) ملم زئبق، حيث يشير الرقم الأول إلى الضغط الانقباضي (دقات القلب)، أمّا الرقم الثاني فيشير إلى معدل الضغط الانبساطي، الذي يقاس عند استرخاء عضلة القلب.

تسمّم الحمل من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومن الخطوات التي ينصح باتّباعها لتفادي تسمم الحمل:
– المتابعة المستمرة للحمل وحتى يتم كشف المرض إذا حصل في بدايته.
– الحرص على الغذاء المتوازن.
– مراعاة الحالة النفسية والجسمية للحامل.
– علاج المشكلات الصحية الأخرى سواء السكر أو مشكلات الكلى، إضافة إلى ارتفاع نسبة البروتين في البول.

أمّا بالنسبة لمشكلة ارتفاع ضغط الدم نفسه فلا يوجد سبب معين سوى أن المشكلة هي المشيمة، فتؤثّر فى كيفية توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية للجنين.

إذا أُصبتِ بارتفاع ضغط الدم بعد الاسبوع 20 من الحمل، فالأرجح هو أن يرجع ضغط دمكِ إلى طبيعته بعد أسابيع من الولادة ويتم معرفة ذلك من خلال قياسه فإذا انخفض فهذا يعني أنه مجرد ارتفاع مصاحب للحمل، أمّا إذا بقي مرتفع فأنتِ بحاجة الى أدوية للتحكم في ارتفاع ضغط الدم.

ولا يؤثّر ارتفاع ضغط الدم على حليبك في حالة الرضاعة الطبيعية، فما عليكِ سوى تناول أدوية آمنة خلال الرضاعة.

يتم قياس ضغط الدم باستخدام جهاز يسمى”Sphygmomanometer” وهو عبارة عن حزام يوجد بداخله كيس، يتم تعبئته بالهواء بطريقة يدوية من خلال مضخة هواء ويكون جهاز معين متصل بالكيس سواء سائل أو حتى عداد ويمكن أيضاً استخدام السماعة الطبية لسماع تدفق الدم أثناء مرحلة قياس ضغطه.

قد يعجبك أيضاً:
تعاني من ضغط الدم المرتفع.. هذا هو العلاج المناسب!
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
أسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ عند الشباب