في الأشهر الأولى من بداية هذا العام، ثارت حملة “عدائية” غير مقبولة بين الجارين العربيين الشقيقين السودان ومصر، بسبب تصريح افتعلته والدة أمير قطر “موزة المسند”، خلال زيارتها لأهرام البجراوية في السودان، وهي تصف أن أصل الأهرامات والحضارة الفرعونية والنوبية في السودان، وهو ما دعا عددا من الإعلاميين المصريين إلى صنع حملة مضادة نالت من السودان “أكثر مما ينبغي”، لدرجة وصف تلك الأهرامات السودانية بـ “جبنة المثلثات”.

وعبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اشتاطت الحملة بسبب “مثلثات الجبنة”، وجاء الدور عبر نفس “الفيسبوك” لشنّ غضبه على تاجر مورد سوداني وشركة سعودية، بسبب ملأ أرفف البقالات ومحلات السوبر ماركت بـ “جبنة مثلثات مطبوخة” (صناعة سعودية) فاسدة تماما، ولا تصلح مطلقا للاستهلاك الآدمي، رغم أن تاريخ الإنتاج المطبوع على عبوتها يقول أنها منتجة من 3 أشهر وبضعة أيام، في أغسطس 2017، على أن تاريخ الانتهاء أغسطس 2018.

وشكك كثيرون في تاريخ الإنتاج وتاريخ الانتهاء، بسبب الحالة المزرية التي كانت عليها تلك الأجبان “المثلثة”؛ ما أثار حملة غضب واسعة عبر مواقع التواصل في السودان.

شاركها.