انطلق صاروخ من طراز “فالكون-9” تابع لشركة سبيس إكس من ولاية فلوريدا الأمريكية أمس الأربعاء حاملاً قمراً صناعياً للاتصالات أنتجته لوكسمبورغ ضمن خطة لتوسيع مجال المراقبة لحلف شمال الأطلسي وتعزيز قدرته على ردع الهجمات الإلكترونية على بلدان الحلف. وأطلق الصاروخ في الساعة 4:25 مساءً من قاعدة كيب كنافيرال التابعة لسلاح الجو الأمريكي بعد تأجيل الرحلة لـ 24 ساعة بسبب خلل فني، وهو ثاني صاروخ تطلقه شركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك هذا العام.

ويأتي الإطلاق قبل أسبوع من الموعد المقرر للاختبار المرتقب للشركة لصاروخ “فالكون هيفي” الأكبر حجماً والأكثر قوة من الصاروخ فالكون 9، وجاء وقمر الاتصالات الجديد في إطار مشروع مشترك بين حكومة لوكسمبورغ وشركة خاصة للاتصالات للوفاء بالتزامات البلاد الدفاعية المتنامية تجاه حلف الأطلسي.

وقال وزير الدفاع في لوكسمبورغ اتين شنايدر في مؤتمر صحافي أول أمس الثلاثاء إن “القمر الصناعي الجديد المسمى جاف سات-1 سيوفر خدمات منها تعزيز الحماية الإلكترونية لشركاء بلاده في الاتحاد الأوروبي وحلفائها في الأطلسي ومنهم الولاىات المتحدة، كما سيخدم القمر أمن الاتصالات المدنية”.

وقال متحدث باسم وزير الدفاع شنايدر إن “القمر الذي تكلف 279 مليون دولار ويزن حوالي 4 أطنان ونصف جزء من سياسة أكبر لمضاعفة إسهامات بلاده في حلف الأطلسي”.

شاركها.