عرضت بلدية دبي العديد من المشاريع والأنظمة الذكية عبر جناحها في جيتكس للتقنيات دبي 2018، من خلال تقديم تجربة التقنيات الأكثر تقدماً على مستوى العالم، والدفع بالتحول الرقمي، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية بالإمارة، والمدن الذكية التي تستخدم تقنيات الجيل القادم في البنية التحتية، وعرضت أيضاً مجموعة من الأفلام التي تتحدث عن جهودها في المسيرة التنموية وتوفير الخدمات للمجتمع، والأنظمة الحديثة التي تتبعها البلدية في مختلف المجالات. ومن المشاريع المشاركة الطائر المنقذ، وهو مشروع يهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة مرتادي الشواطئ العامة في الإمارة، من خلال طائرة من دون طيار، يتميز تصميمها الفريد بالقدرة على الاستجابة لحالات الغرق الجماعي أو الانفرادي، عن طريق نقل ما يصل إلى أربعة أطواق عوامات إنقاذ إلى الغرقى في البحر والتي يمكنها دعم ما يصل إلى عدد 8 غرقى في آن واحد، هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدامها مع طوافة.

مشروع جيودبي
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، ضم المعرض تصميم مشروع جيودبي -أول مشروع من نوعه في المنطقة – وهو مبادرة لتنظيم وتسهيل الإجراءات الهندسية الجيومكانية في إمارة دبي، حيث يتم إنشاء واعتماد الخرائط التخطيطية في البلدية للمناطق المستقبلية، ومن ثم يقوم النظام بإرسال التنبيهات للجهات المعنية، لإنشاء وتصميم شبكات البنية التحتية، وإعطاء خريطة أساس محدثة حسب الاحتياجات الهندسية والتي تهدف إلى اتخاذ القرارات السريعة، كما تساهم في الاستجابة للحالات الطارئة، واستدامة المدينة الذكية، لإسعاد الفرد والمجتمع.

وقدم الجناح مشروع خارطة مناطق دبي الذكية، هي أول خارطة إرشادية يتم عرضها على شاشة شفافة ذكية تفاعلية في منطقة الشرق الأوسط، ويتم تحديثها بصورة مباشرة عن بعد، حيث سيتم توزيعها على مناطق دبي للمساهمة في جعل مدينة دبي مدينة ذكية مستدامة ولزيادة اسعاد المجتمع في إمارة دبي، لتسهل عملية التجول في الامارة، وتحتوي على معلومات مختلفة عن المنطقة التي تم تثبيتها فيها مثل الفعاليات القريبة من المنطقة، نقاط الاهتمام، ارقام مكاني وغيرها من المعلومات.

كما تضمن المعرض مشروع سيارة المسح الجيومكاني، وهي عبارة عن منظومة حل متكامل لجمع المعلومات الجيومكانية تثبت على سقف السيارة، لتعد الخرائط ثلاثية الابعاد، وتتكون من ماسح ليزري ذو دقة عالية، أجهزة تحديد المواقع بواسطة الأقمار الاصطناعية (GPS) بالإضافة مجموعة كاميرات بانورامييه للتصور 360 درجة، ويؤدي استخدام المنظومة إلى تحسين كبير من حيث الدقة، السرعة والسلامة في عمليات جمع البيانات على الطرق السريعة والمزدحمة، وتعد البلدية أول دائرة حكومية في دبي تمتلك مثل هذه السيارة.

المسح الجوي
وعرض المعرض المسح الجوي ثلاثي الأبعاد، والذي يتم من خلاله استخدام الطائرة بدون طيار لإجراء التصوير الجوي الدقيق بهدف إنشاء الخرائط الدقيقة للمناطق والمنشآت والمشاريع وذلك لإجراء التحديث الفوري والمستمر لخريطة الأساس الشاملة والموحدة لدبي.

كما ضم جناح بلدية دبي مشروع التجوال الداخلي الذكي، وهو تطبيق يعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحديد موقع المستخدم داخل المباني العامة في إمارة دبي، ويسمح للمستخدم بالتجول والانتقال داخل المبنى، والوصول للوحدة التجارية أو السكنية بسهولة من خلال تزويد المستخدم بخاصية التنقل المباشر.

وتضمن المعرض تقنية التفتيش الذكي، وهو نظام ذكي يؤتمت تقارير الصيانة والتفتيش بأنواعها حتى يسهل على المفتشين الوصول إلى المواقع المطلوبة، واستكمال الأعمال باستخدام آليات ذكية، برنامج تم تصميمة من قبل بلدية دبي، يهدف إلى تغيير إجراءات عمل التفتيش من تفتيش يدوي إلى ذكي.

خريطة دبي الذكية
ووقدم المعرض مشروع خريطة دبي الذكية، وهي خريطة تفاعلية تحتوي على طبقات البيانات التخطيطية ومعلومات لأراضي من حيث الحدود الهندسية، وأنواع الأراضي ومعلومات الملاك بحيث يتم الاطلاع عليها بحسب صلاحيات محددة.

يالإضافة إلى ذلك شمل المعرض مشروع خارطة دبي ثلاثية الأبعاد، الذي يهدف إلى توفير خرائط للمباني والمنشآت مع التفاصيل الخارجية والداخلية بما يتضمن خرائط لتفاصيل الوحدات العقارية، وتوزيع الغرف وصولاً إلى مواقع الأصول مثل المكيفات والإضاءة مع ربط الخرائط بالمعلومات والأنظمة المتعلقة بإدارة الأصول والصيانة والتأجير وأنظمة السلامة والدفاع المدني وغيرها، وسيوفر ذلك أداة هامة لمتخذي القرار ولصناعة العقارات وللمخططين وفي أنظمة التجوال الداخلي وغيرها من الخدمات الذكية بهدف تحقيق رؤية البلدية في تطوير مدينة سعيدة ومستدامة.

وقدم المعرض مشروع تتبع الحياة الفطرية بالأقمار الصناعية، وهو نظام إلكتروني لتتبع الحيوانات والطيور الهامة التي تزور أو تقطن المحميات الطبيعية في الإمارة، من خلال اصطيادها ولصق أجهزة تتبع مرتبطة بالأقمار الصناعية في أجسامها، لتسجيل ورصد حركتها عالميا وداخليا عبر إرسال إحداثيات وإشارات من الأجهزة للأقمار والتي تتيح لنا معرفة مسارات حركتها ومناطق توالدها لأغراض الحماية، حيث تطبق حاليا على الغزلان وأنواع مختارة من الطيور المهاجرة، على أن يتم تطبيقها مستقبلا على السلاحف البحرية وأبقار البحر.

شاركها.