“أدنوك” و”إنبكس” توقعان اتفاقية بشأن تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال
وقعت شركة “أدنوك للإمداد والخدمات” وشركة “إنبكس” (INPEX Corporation) اليوم الأربعاء، اتفاقية إطارية لبحث سبل التعاون المشترك في مجال تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في دولة الإمارات. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم كل من “أدنوك للإمداد والخدمات”، الشركة التابعة والمملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة “إنبكس”، بالتعاون في مجال تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في دولة الإمارات وإمكانية التوسع المشترك في أنشطة هذا المجال لتغطية مناطق أخرى، بما فيها جنوب شرق آسيا.
وقود للسفن
ومن المتوقع أن يشهد استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن نمواً كبيراً مع مساعي ملاك السفن للبحث عن حلول جديدة لتزويد سفنهم بالوقود، وذلك لتلبية متطلبات المنظمة البحرية الدولية لتخفيض انبعاثات أكسيد الكبريت للعام 2020. وتتمتع الإمارات بموقع استراتيجي كمركز رئيسي لتزويد السفن بالوقود، بالإضافة إلى كونها منتجاً ومصدراً موثوقاً للغاز الطبيعي المسال من خلال شركة “أدنوك للغاز المُسال”.
وقع الاتفاقية كلاً من الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للإمداد والخدمات” عبد الكريم المصعبي، ونائب رئيس تنفيذي أول لقسم تسويق الطاقة العالمي في شركة “إنبكس” شينغيهارو ياجيما.
مزود رئيسي
وقال الكابتن عبد الكريم المصعبي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إن “أدنوك للإمداد والخدمات، تمتلك تاريخاً عريقاً في مجال نقل الغاز الطبيعي المسال و تزويد السفن بالوقود، ونهدف من خلال شراكتنا مع (إنبكس) إلى تزويد عملائنا بحلول آمنة وفعالة في مجال تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال. ومن خلال الدعم المقدم من الشركة الشقيقة أدنوك للغاز المسال وكذلك شريكنا (إنبكس)، فإن لدينا فرصة كبيرة لأن نصبح مزوداً رئيسياً في سوق تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال”.
من جهته، قال شينغيهارو ياجيما: “يسرنا الإعلان عن استمرار شراكتنا المتميزة مع شركة (أدنوك)، وتوسعتها وذلك بالبناء على علاقات الشراكة طويلة الأمد في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز. وباعتبارنا شركتين عالميتين في مجال الطاقة، فإننا نتشارك المسؤولية فيما يتعلق بتزويد عملائنا بوقود آمن وفعال يلبي متطلبات اللوائح الدولية الخاصة بالانبعاثات الغازية. وتماشياً مع رؤيتنا المؤسسية طويلة الأمد (رؤية 2040)، فإننا نتطلع إلى تطوير وزيادة الطلب على الغاز الطبيعي في آسيا وغيرها من الأسواق الصاعدة، حيث سيكون تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال أحد المحفزات الرئيسية لزيادة الطلب على الغاز الطبيعي، ونحن نهدف إلى أن نصبح لاعباً رئيسياً في مجال تطوير وتوريد الغاز الطبيعي في آسيا وأوقيانوسيا خلال الفترة حتى عام 2040”.
وتتمتع أدنوك و”إنبكس” بعلاقات شراكة راسخة بدأت منذ العام 1973 من خلال مشاركتها في حقلي “أم الشيف” و”زاكوم السفلي” ضمن الامتياز السابق لشركة “أدما العاملة” في المناطق البحرية. كما أسهمت “إنبكس” في تطوير 3 حقول نفط بحرية أخرى هي “زاكوم العلوي” في عام 1977 و”أم الدلخ” في عام 1978 و”سطح” في عام 1980. وكانت أدنوك قد وقعت اتفاقية مع شركة “إنبكس” اليابانية في فبراير 2018 حصلت بموجبها الأخيرة على حصة مشاركة في امتياز حقل “زاكوم السفلي” البحري، كما تم تمديد حصص “إنبكس” في امتياز “سطح” و”أم الدلخ” البحري لمدة 25 عاماً.
