رفض طبي لإطلاق اسم “الخنثى” في السعودية.. ما السبب؟

shutterstock_108866654_0

رفض طبيب متخصص إطلاق اسم “الخنثى” على الأشخاص الذين يتم تصحيح جنسهم في السعودية، مناشدا المجتمع بتجنب هذا المسمّى لأنه “شتيمة” لهم، مشيرا إلى أنه يجب تسميتهم بـ “المختلطين جنسيا”، مع ضرورة تقبُّلهم واعتبارهم طبيعيين دون تفرقتهم عن بقية أفراد المجتمع.

وأكد رئيس مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور ياسر جمال، بحسب صحيفة “الوطن”، أن المركز نفذ على مدار عمله خلال 35 عاما أكثر من 1200 عملية تصحيح جنس تشمل سعوديين وأجانب، رافضا تسميتها بعمليات تحويل أو تغيير جنس، بل “تصحيح”.

ونفى الدكتور جمال فكرة أن يتعرض أي شخص للاختلاط في الجنس دون علمه أو شعوره به، مستشهدا بعملية تصحيح جنس أجريت قديما لخمس شقيقات أكبرهن كان عمرها 38 عاما وأصغرهن 18 عاما، مبينا أنهن أجنبيات وكان التأخير في تصحيح جنسهن بسبب رفض والدهم، إلا أنه تقبل الأمر، والآن بعد تحويلهن إلى ذكور أصبحوا موظفين ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي.

كما بيّن أن 95% من المختلطين جنسيا، يتم تصحيح جنسهم بعد الولادة بوقت قصير دون علم الناس، ما عدا الوالدين، حتى إن الكثير من الحالات لم تعلم عنها العائلة. وأضاف: “يكتب المركز المصحح للجنس تقريرا عن الحالة ويرفعه للجهات المختصة في الدولة لتغيير معلوماته في البطاقة الشخصية ليمارس حياته بشكل طبيعي ولم يعد المركز يواجه صعوبات مع الجهات الحكومية في استيعاب الموضوع”.

زر الذهاب إلى الأعلى