حذّر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم السبت من أن كوريا الشمالية ستعرّض نفسها “لرد عسكري ضخم” إذا لجأت إلى استخدام سلاح نووي، وذلك على خلفية توتر شديد قبل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي “ترامب” إلى كوريا الجنوبية.

وكانت “بيونج يانج” أثارت قلقا شديدا عند إجرائها في سبتمبر تجربة نووية سادسة واختبارها لصواريخ قادرة على بلوغ الأراضي الأمريكية. وشدد ماتيس الذي يقوم بزيارة إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في محادثات دفاعية سنوية، على أن الدبلوماسية لا تزال “الخيار الأفضل” لحل الأزمة الحالية لكنه شدد على أن “دبلوماسيينا أكثر فعالية عندما تدعمهم قوة عسكرية ذات مصداقية“.

وذكر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي سونغ يونغ-مو أن “أي هجوم ضد الولايات المتحدة أو ضد حلفائنا سيتم إحباطه“. وتابع أن “أي استخدام للأسلحة النووية من جانب الشمال سيؤدي إلى رد عسكري ضخم وفعّال وساحق”. وتابع “لست أتخيل أي ظروف يمكن أن تقبل فيها الولايات المتحدة بكوريا شمالية لديها سلاح نووي“.

شاركها.