“اليونسكو”: نعمل مع الإمارات على ترميم كنيستي الطاهرة والساعة بالموصل

كشف مساعد المدير العام لشؤون الثقافة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إرنستو أوتون راميرز، أن المنظمة تعمل مع الإمارات على إعادة ترميم كنيستي الطاهرة والساعة في الموصل بالعراق، والتي دمر الإرهاب أكثر من 85% منها، لافتاً إلى أن التعاون بين الجانبين لا يقتصر على إعادة ترميم مسجد النوري ومنارة الحدباء. جاء ذلك خلال الجلسة التي شاركت بها وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية نورة الكعبي، تحت عنوان “إعادة تصور الثقافة ومستقبلها” خلال أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.

وأضاف مساعد المدير العام لشؤون الثقافة في اليونسكو “لدينا برامج متعددة لمحاربة التطرف في المدارس في كل البلدان تقريباً للوقوف في وجه الكراهية، والإمارات أعطتنا فرصة لنثبت للشباب أننا معاً يمكننا إعاد بناء مدينة الموصل التي دمرها الإرهاب”.

حماية الإرث
وبدورها، قالت نورة الكعبي إننا “نتابع مسيرة الشيخ زايد فهي إرثنا المستقبلي وحماية الإرث يشابه حماية الحياة، لذلك نحن شاركنا اليونسكو في إعادة ترميم مسجد النوري ومنارة الحدباء في العراق إضافة إلى أننا نعمل على إعادة ترميم كنيستي الطاهرة والساعة في الموصل”.

وذكرت أنها حضرت قداس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس في الإمارات، وجلست صدفة بحانب إحدى الراهبات من الموصل، وأخبرتها عن الكنيستين التي تعمل الإمارات على ترميمهما في الموصل بالتعاون مع اليونسكو، الأمر الذي شجع الراهبة على العودة إلى الموصل بعدما هجرتها لسنوات.

دعم الفن والثقافة
وأضافت نورة الكعبي “سنخصص دعماً لعشر فنانين في الثقافة الإسلامية وهذا القرار اتخذناه بعد مهرجان البردة وعلينا إعادة التفكير بكل ما يجمعنا وإن كان ذاك هو الدين”.

وأكدت الكعبي أنه “يجب أن تكون الثقافة متاحة للجميع كما في دولة الإمارات التي تتناغم فيها الثقافات، وفخورون بدعم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لاحتفالات الجنسيات المختلفة بأعيادهم في مناسباتهم المتنوعة”.

زر الذهاب إلى الأعلى