“الرقابة الغذائية”: السكر البني في الأسواق سليم وهذه أسباب تغير لونه

أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية سلامة السكر البني المتداول في منافذ البيع، موضحاً أن تغير لونه إلى الأبيض عند إضافته إلى الماء، أمر طبيعي جداً، لافتاً إلى أن فصل اللون البني وظهور بلورات السكر البيضاء عند غسل أو غمره بالماء، لا يعني بالضرورة أنه تم تلوين السكر البني صناعياً. وأوضح الجهاز في معرض رده على استفسار لـ24 حول فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتجربة منزلية تم فيها إذابة كمية من السكر البني في كأس من الماء تحول بعدها لونه من البني إلى اللون الأبيض، أن “اللون الطبيعي المميز للسكر الخام “سكر السكروز قبل التكرير” هو اللون البني، بينما اللون الأبيض هو لون سكر السكروز “سكر المائدة” بعد التكرير”.

وذكر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن “اللون البني للسكر المعروض في الأسواق يعزى لأكثر من سبب مثل إضافة “دبس السكر” إلى السكر الأبيض المكرر، أو تسويق السكر بشكل غير مكرر أو مكرر جزئياً، أي أنه يتكون من بلورات السكر مع بعض محتوى دبس السكر “المولاس” المتبقي، حيث يتفاوت لونه البني من الفاتح إلى الغامق تبعاً لنسبة دبس السكر فيه، حيث يزداد اللون كلما زاد تركيز “دبس السكر”.

وأضاف الجهاز أن بعض منتجي السكر البني يلجأون لإضافة “دبس السكر” إلى بلورات السكر الأبيض المكرر بهدف التحكم بدرجة اللون البني ولحساب تكلفة الإنتاج بدقة، وفي هذه الحالة يكون من السهل فصل “دبس السكر” المضاف إلى بلورات السكر المكرر بيضاء اللون، لافتاً إلى أن السكر البني يحتوي على سعرات حرارية أقل من الكمية ذاتها من السكر الأبيض، حيث يعطي السكر الأبيض الطاقة فقط، بينما يحتوي السكر البني على بعض الأملاح المعدنية كالحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، كما يحتوي على عنصر السيلينيوم ومضادّات الأكسدة.

تطوير نظام التفتيش
وشدد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على سلامة المواد الغذائية المتداولة في منافذ البيع بالإمارة، حيث يتكفل بإجراء الفحص اللازم للإرساليات التي تصل منافذ الإمارة والتأكد من مطابقتها للوائح الفنية الإماراتية، إلى جانب تبنيه مبادئ تحليل المخاطر حيث قام بتطوير نظام التفتيش المبني على درجة الخطورة للأسواق المحلية لإمارة أبوظبي، وتتم بموجبه عمليات التفتيش على منافذ البيع وجميع المنشآت الغذائية، والتأكد من سلامة المواد الغذائية المتداولة.

زر الذهاب إلى الأعلى