عرضت شركة “دارك ماتر” المتخصصة في الأمن الإلكتروني، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، هاتف “كاتم” الأكثر أماناً على مستوى العالم، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض “آر أس إيه” العالمي المتخصص في قضايا وتوجهات أمن المعلومات والذي انطلق اليوم الثلاثاء في فندق قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي. وقال نائب رئيس أول للمبيعات والتسويق وتطوير الأعمال في شركة “دارك ماتر” ربيع دبوسي، أن “هاتف “كاتم” تم تصميمه لتوفير أقصى درجات الحماية من الهجمات الإلكترونية، التي تستهدف الأجهزة النقالة، إذ إنه بالإضافة إلى كونه هاتفاً ذكياً بمواصفات عالية، يتميز “كاتم” بتوفير تطبيقات خاصة للتواصل والمحادثة وتبادل الرسائل الإلكترونية، مع تشفيرها بشكل كامل”.

وأشار في تصريح صحافي خاص لـ24، إلى أن “كاتم، يعمل بنظام التشغيل أندرويد 7، الأحدث من غوغل، لكن الشركة أضافت المزيد من الحماية لجعله عصياً على الاختراق من قبل قراصنة المعلومات”.

مستخدمون رفيعو المستوى
ولفت دبوسي إلى أن الهاتف “كاتم” سيطرح في الأسواق في مطلع عام 2018 المقبل، إلا أن اقتناءه سيقتصر على كبار المسؤولين الحكوميين والأمن، إذ إن اتصالات رؤساء الدول وكبار المسؤولين الحكوميين والمدراء التنفيذيين للمؤسسات الكبرى والشركات المهمة تتسم غالباً بالأهمية القصوى والسرية المطلقة، وكثير من هذه المعلومات الحيوية تجري مناقشتها عبر هواتفهم النقالة، لافتاً إلى أنه مع ما تمثله التهديدات الإلكترونية عبر الإنترنت من واجهة جديدة للحرب والتجسس، فإن هؤلاء القادة بحاجة لهواتف ذكية سهلة الاستخدام وتوفر في الوقت ذاته أعلى مستويات الأمن والخصوصية.

الحماية من التهديدات
وأوضح أن هاتف “كاتم” هو أول جهاز ذكي مصمم من قبل مؤسسة مختصة بالأمن الإلكتروني، ويقوم هذا الهاتف الآمن رفيع المستوى على أربعة أركان: عتاد ونظام تشغيل معزز، وطقم برمجيات للاتصالات الآمنة، وبنية إدارة تحتية، حيث تشكل هذه الأركان معاً نظاماً فريداً فائق الأمن يمكن تخصيصه بحيث يلبي احتياجات الأمن الخاصة لدى كل مؤسسة”، منوهاً إلى أن هذا الهاتف صمم من الأساس للحماية من أكثر التهديدات الأمنية المتنقلة تقدماً، فهو يجمع ميزات الأمان المتطورة التي توفر راحة البال، مع عتاد وبرمجيات وتطبيقات معززة ومحمية ضد الاختراق والتلاعب، وإلى جانب القوة الفائقة للهاتف، فإنه جهاز آمن دون أي تهاون في جوانب التصميم والأناقة والأداء.

الأمن
وذكر دبوسي أن “كاتم، يتميز بإقلاع آمن، وأداة تحميل آمنة للنظام، ومنصة متكاملة، وإدارة مفاتيح التشفير وفق البنية التحتية للمفاتيح العامة على جميع المستويات، وبيانات مشفرة في الحل والترحال، وتخزين آمن للمفاتيح، إضافة إلى وضعية الدرع “SHIELD MODE”،  لإيقاف وظائف التسجيل وضمان أمن المحادثات، فضلاً عن الحماية متعددة المستويات من التزوير والتلاعب والاكتشاف، وحماية واجهة اتصال USB، وإدارة كاملة للجهاز”.

المواصفات التقنية
أما من حيث المواصفات التقنية، فأوضح ربيع دبوسي، أن “هذا الهاتف فيه معالج 821 TM، ونسخة معززة الحماية من نظام التشغيل أندرويد 7، وغلاف من سبائك الألمنيوم من الفئة 7000 بجودة معدات الفضاء، وشاشة كريستالية قياس 5.2 بوصة تعمل باللمس من النوع IPS بدقة كاملة مع زجاج غوريلا 5، والكاميرا الرئيسية 12 ميغا بكسل مع ضبط بؤري آلي مرحلي وكاميرا أمامية 5 ميغا بكسل، إلى جانب ذاكرة 64 غيغابايت، وذاكرة الرام 4 غيغابايت، وحساسات لبصمة الإصبع والقرب والضوء والمحيط والمغناطيسية والتسارع والاتجاه، وبطارية ليثيوم بوليمر مدمجة سعة 3800 ميللي أمبير ساعي مع ميزة الشحن السريع، علاوة على الحماية من الماء والغبار متوافقة مع المعيار IP67”.

كاتم ماسنجر
وبيّن أن “مستخدمو هذا الهاتف يمكنهم الاستغناء عن برامج التواصل الاجتماعي كلها، كونه يمكّنهم من التواصل الصوتي والمرئي وإجراء الدردشة عبر تطبيق المراسلة “كاتم ماسنجر”، الذي يحافظ بالكامل على خصوصية وأمن الملكية الفكرية والمعلومات والقرارات المتخذة المهمة من قبل المدراء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين، كما يوفر هذا التطبيق أمناً من المستوى الحكومي يقوم على تقنيات رائدة في الصناعة لتوفير أقصى درجات السرية والحماية، مع التصميم الذي يوفر الحصانة في مواجهة أسوأ السيناريوهات، ما يُبقي اتصالات المستخدم الحساسة مستمرة عبر الإنترنت وبشكل آمن، وهذه الخاصية تُضاف لعدد آخر من المزايا التي يتمتع بها هذا الهاتف من التشفير متعدد الطبقات، والمصادقة متعددة العوامل، وواجهة الاستخدام الأنيقة والحدسية”.

مزايا أمنية
ويتميز نظام المحادثة “كاتم ماسنجر” بالتشفير والمصادقة الكاملين من البداية إلى النهاية، وطبقتان من التشفير، وبروتوكول تشفير خاص عيار 256 بت، وإخفاء طول الرسالة.

كما يتصل البرنامج بأحدث نظام للترميز الصوتي SPEEX WB بمعدل 44 كيلوبت في الثانية، وجودة أعلى ومعدل ترميز بت أقل من السائد في الصناعة.

سهولة الاستخدام
يتمز “كاتم ماسنجر” بواجهة استخدام حدسية وأنيقة، ومراسلات فردية وجماعية عابرة للمنصات والأجهزة، واسترجاع الرسائل وحذفها، والرسائل ذاتية الحذف، ونسخ ولصق رسالة واحدة أو عدة رسائل، ومحادثات سمعية ومرئية بين شخصين أو مجموعة مستخدمين، إضافة إلى إنشاء دوائر من المستخدمين وتعبئتها آلياً، كما يتيح كذلك إمكانية التنقل بين المكالمات الصوتية والدردشة، وإمكانية إظهار وإخفاء حالة الاتصال بالشبكة.

شاركها.