“الجارديان”: الوليد بن طلال باع حصته في “فوكس مردوخ”

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الأمير الوليد بن طلال الحليف الأكبر لروبرت مردوخ، باع حصته التي تبلغ 6% في شركة فوكس العملاقة المملوكة لعائلة مردوخ؛ ما جعل الشركة أكثر عرضة للتمرد من قبل المساهمين غير الراضين عن هيمنة عائلة مردوخ اليهودية.

وكشفت “الجارديان” أن الإيداعات الأخيرة في بورصة نيويورك للأمير الوليد بن طلال، قد خفضت نسبته إلى 4.98% في ديسمبر. وأظهرت بيانات بلومبيرج الأخيرة، أن الحصة قد انخفضت للصفر مع نهاية الربع المالي الأخير في 30 ديسمبر.

وحتى اللحظة، لم يُعرف لمن باع الأمير الوليد بن طلال حصته، ولم يُعرف سبب البيع بعد، ومن المؤكد أن خطوة البيع التي قام بها الوليد بن طلال تمثل خسارة كبيرة لشركة مردوخ. يذكر أن الوليد بن طلال كان مساهما في شركات مردوخ، بما في ذلك “فوكس” و”نيوز كورب” وصحف “الصن” و”التايمز” و”الوول ستريت جورنال” لمدة عقدين من الزمن.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى وجود تقارير أفادت أن شركة فوكس أجرت محادثات مع شركة ديزني لبيع معظم الشركة، وقال لاشلان مردوخ الرئيس التنفيذي لشركة فوكس: “لن نعلق عن أخبار تتعلق بالمحادثات مع شركة ديرني”.

وبحسب الصحيفة، فإن شركة فوكس ستواجه تمرد خلال الاجتماع السنوي القادم يوم الخميس القادم من قبل المساهمين الغير الراضين عن أداء الشركة، وكيفية تعاملها مع قضية التحرش الجنسي التي حدثت في “فوكس نيوز”.

وحاولت “الجارديان” التواصل مع شركة المملكة القابضة وشركة فوكس للتعليق حول ذلك، إلا أن الشركتان رفضتا التعليق.

زر الذهاب إلى الأعلى