هناك الكثير من العلامات والاشارات التي تدل على ان طفلك تعرض للتحرش في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم العلامات لحماية طفلك

10 علامات تدل على ان الطفل تعرض للتحرش

نعلم بأن مشكلة التحرش الجنسي وإغتصاب الأطفال موجودة في كل المجتمعات، وهي من أصعب التجارب التي قد يمر بها أي طفل أو طفلة. ولكن هل لدينا الشجاعة لإرشاد ابنائنا والتحدث عن هذا الأمر ؟ أم أن طبيعة تربيتنا لهم قد تكون عائقا أمام المعرفة والتثقيف في هذا المجال الأمر يتوقف على نوعية العلاقة مع الطفل، ومدى إنفتاحه معنا وهل نسمح بالتحدث في مواضيع مثل الإعتداءات الجنسية؟ وقد يكون البعض قد قرر أن يبدأ في طرح التحذيرات، مع نوع من (التخويف) للطفل لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذا الإعتداء ، ولكن هل ينجح إسلوب (التخويف) في حل المشكلة، أم يزيد في تعقيد مشكلة الطفل؟ والبعض قد تساءل هل حان الوقت لعمل تغيير في إسلوب التربية؟ ما هي الرسالة التى يجب ان تصل الطفل، وبأي لغة يمكن أن نخاطب الطفل، بحيث لا تتسبب في تخويفه؟

10 علامات تدل على ان الطفل تعرض للتحرش

1- يتردد الطفل في الذهاب إلي المدرسة في الصباح:

لأن المدرسة قد تصبح مكان للعنف و المضايقات من بعض الطلبة إلي زملائهم الأخرين، أذن رفض الطفل الأستيقاظ و الذهاب للمدرسة في الصباح،هو مؤشر يشير إلي ان هناك شئ خاطئ. بالنسبة للأطفال الصغار قد تكون مببراتهم لعدم الذهاب للمدرسة هو الصداع أو ألم في البطن. بينما مع المراهقين و الشباب يجب التحقق مع المعلمين بشكل منتظم لمعرفة و مراقبة الحضور لأن في هذه الفئة العمرية ، يكون الهروب من المدرسة هو الحل المفضل لديهم.

يخبرنا “دونا كلارك”- الخبير و المستشار التربوي، ان أفضل يوم في الدراسة لمراقبة الطفل هو أول يوم في الأسبوع و هو يوم الأحد. يوم الأحد هو أكثر الأيام شيوعاً في الغياب من المدرسة. يشعر الأطفال بالأمان في المنزل في عطلة نهاية الأسبوع، ثم يأتي الأسبوع الجديد و بداية الأسبوع الدراسي الذي يكون صعب بالنسبة لهم، فيغيب الطفل عن مدرسته.

2-الصداع المتكرر و اَلام البطن:

الصداع و اَلام البطن هما من المظاهر الجسدية المشتركة الناتجة عن التوتر و القلق المرتبطان بالمضايقات و العنف الذين يتعرض لهم الطفل من الأخرين. و قد تكون هذه الأعراض هي مجرد أعراض وهمية ، يقوم بها الطفل للبقاء في المنزل و عدم الذهاب للمدرسة أو الأنشطة الأجتماعية الأخري. اذا كان الطفل يشكو من هذه الأعراض بصفة منتظمة متكررة،فمن الأفضل التحدث معه حول هذا الأمر، و ذلك وفقاً لما يؤكد عليه “بيلي يندغرين” عضو في الأئتلاف من أجل الحقوق التعليمية. و يوصي ايضاً بطرح الأسئلة مثل ” انت تشعر بالمرض كثيراً في الأونة الأخيرة، هل من الممكن ان تتحدث معي قليلاً ؟ بمعني طرح أسئلة مفتوحة من أجل خلق مساحة غير مواجهة له، حيث يمكن معرفة و مناقشة جذور المشكلة.

3-حدوث تغيير في الصداقات:

خسارة أو تغيير الأصدقاء هو مؤشراً قوياً علي تعرض الطفل للمضايقات خاصة بين المراهقين و المراهقات. باللإضافة إلي عدم الرغبة في الخروج مع الأصدقاء هو دليل مؤكد علي حدوث مضايقات أو اعتداءات من قبل مجموعة من الأصدقاء، حيث ذلك غالباً ما يحدث مع الفتيات المراهقات، بينما المراهقين الذكور يصعب معرفة اذا كان يتعرض لمضايقات أم لا لأنه يخرج من المنزل في كل الأحوال. الأباء و الأمهات لهم دور كبير في معرفة علاقات ابنهم مع اصدقائه الأخرين من خلال بناء علاقة جيدة مع أباء اصدقائه، بهذه الطريقة من السهل معرفة و ملاحظة اذا كان الأبن مازال علي علاقة مع اصدقائه أم لا ؟و هل يذهب إلي حفلات اعياد الميلاد او المناسبات الخاصة باصدقائه أو لا؟

4-النوم المضطرب:

اذا كان طفلك عصبي و متوتر نتيجة لما سوف يحدث في المدرسة في اليوم التالي أو أي مكان أخر، و نتيجة لهذا القلق سيجد طفلك صعوبة كبيرة في النوم و سيظل قلقا طوال الليل. و ذلك القلق الليلي يظهر اَثاره في الصباح، حيث ستجدي طفلك متعب و ملابسه غير منسقة ، و ذلك دليل علي أنه واجه مشاكل في النوم ليلا. هذا الأضطراب قد يظهر في صور أخري مثل عدم القدرة علي التركيز، كما ان العادات اليومية العادية هي مؤشر إلي كل شئ سواء النوم أو الأكتئاب أو التعرض للإعتداء أو المضايقات لأن أي تغيير في هذه العادات اليومية الطبيعية هي دليل علي أن هناك شئ خاطئ يحدث.

5- نوبات البكاء و ردود الأفعال العاطفية الشديدة:

اذا كان للطفل أو للمراهق ردود أفعال عاطفية قوية و شديدة غير مبررة تجاه الحديث عن المدرسة أو الأنشطة الأجتماعية، ذلك مؤشر علي ان الطفل أو المراهق يثاوره قلق تجاه تلك الأحداث. يقول الخبراء ان الأطفال الأصغر سنا ، قد يميلون إلي التركيز علي المناقشات حول المدرسة. بينما المراهقين في المدرسة الثانوية قد يصبحون أكثر عاطفية تجاه الخروج مع الأصدقاء في الأجازات. في كلا الحالتين قد يواجه الأباء نوبة عاطفية قوية أو عدم الرغبة في الخوض في هذا الموضوع من الأساس

6- عدم الرغبة في التفاعل مع الأسرة:

اذا تغير الطفل و أصبح صامتاً و لا يتكلم كثيراً، أو أنه يذهب إلي غرفته مباشرة بعد الرجوع من المدرسة ، هذه مؤشرات لابد من التحري ورائها. ايضاً السلوكيات و التصرفات الغير جيدة مع الأشقاء هي علامة علي الأضطهاد الذي يتعرض له الطفل.

10 علامات تدل على ان الطفل تعرض للتحرش

7- الأدمان أو الأبتعاد عن الأجهزة الحديثة:

اذا كانت المضايقات تحدث للطفل من خلال شبكة الأنترنت، فقد تلاحظ الأم واحد من الأمرين: التعلق و الأدمان علي الأجهزة الألكترونية ، أوالأبتعاد التام و العزوف عنها . في الحالة الأولي يصبح الطفل منزعج و قلق جداً عند محاولة وضع قوانين للحد من استخدام شبكة الأنترنت . أما في الحالة الثانية، فأن الطفل لا يفكر ابداً في حمل هذه الأجهزة الألكترونية. يوصي الخبراء بوضع حدود و قواعد لإستخدام شبكة الأنترنت، و مواقع التواصل الأجتماعي. قد يتردد الطفل أو يخاف من اخباره والديه عن المضايقات أو الأضطهاد الذي يتعرض له من خلال شبكة الأنترنت،خوفا من أن يفقد اجهزته الألكترونية. و بدلا من ذلك ينصح الخبراء بالأعتدال في رد الفعل من اجل المساعدة في حل المشكلة

8-ملابس ممزقة و علامات جسدية:

ملابس ممزقة بدون وجود سبب واضح أو فقد و سرقة متعلقات الطفل، جنبا إلي حنب العلامات الجسدية و الخدوش و الكدمات، هي كلها علامات لتعرض الطفل للضرب و الأعتداء البدني. عند سؤال الأباء للطفل عن هذه الأشياء، يكون الطفل ليس قادر علي الشرح أو لا يريد شرح مايحدث. ينصح الخبراء بطرح أسئلة مفتوحة علي الطفل، علي سبيل المثال: ماذا حدث في عطلة الأسبوع؟ أو ماذا يشعر تجاه ما حدث له؟

9- الذهاب لمدرسة جديدة:

الطلاب الجدد في المدارس هم الأكثر عرضة للتعرض للمضايقات و الأعتداءات. و هذا ما يطلق عليهم ” الطالب الجديد”. يقول الخبراء أنه شئ سئ ان لا يكون في المدارس شخص مسؤل عن الطلاب الجدد و عن المشالكل التي يواجهنها لمواجهة المكان الجديد و الزملاء الجدد. في حالة ان الطفل علي وشك الذهاب إلي مدرسة جديدة، يجب ان يتابع من خلال اي شخص داخل المدرسة أو الأصدقاء، حتي يساعده علي التأقلم مع المكان و الأشخاص الجدد

10- ” موقف الضحية”:

الضحايا الحقيقون هم الأطفال الذين ليس لديهم المهارات أو القدرة علي الدفاع عن أنفسهم، ويكون هذا الضحية : يمشي رأسه إلي الأسفل و غير راغب في المشاركة أو التعرف علي أي شخص. هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للتعرض للمعاملة السئية و الأعتداء عاما بعد عام. اذا وجدت علي طفلك بعض الدلائل التي تدل علي أنه شخص ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، قم بإدخاله و إشراكه في نشاطات لا يوجد فيها منافسة مع أشخاص أخرين، مثل الجودو أو فنون الدفاع عن النفس. بهذه الطريقة يستطيع الطفل ان يكون قادر علي بناء ثقته بذاته دون أي ضغط أو تدخل من أحد.

تعلم الطفل مقاومة التحرش

1- ممنوع لأي شخص تقبيل الطفل من فمه حتى والديه، فالقبلة الجيدة تكون على الخد فقط.

2- التنبية على الطفل بألا يسمح لأي شخص بلمس المناطق الحساسة لأنها خاصة به فقط.

3- لا يجب على الطفل الذهاب مع الغرباء إلى أماكن معزولة وليس بها أي شخص.

4- أخبر طفلك أن الشخص المتحرش جبان يخشى من رد فعله إذا صرخ أو جرى، حتى لا يتردد إذا شعر بالخوف من الصراخ أو الجري الى أقرب مكان فيه تجمع بشري.

5- خلال حصة ألعاب إذا تطلب الأمر تغير الملابس لا يجب أن يكون أمام أي شخص أو طفل آخر.

6- شجع طفلك على قول لا بكل حزم، فمثلا إذا حاول شخص فعل شئ دون رغبته اخبره أن يرفض بدون خوف.

7- خلال اليوم الدراسي ممنوع لأى شخص أيا كان مصاحبة الطفل عند دخول الحمام.

8- حاول أن تجعل الطفل يتعود على الذهاب للحمام خلال الفسحة المدرسية، وليس فى أي فترة أخرى خلال اليوم، حيث قد ينفرد به أحدهم.

9- أخبر الطفل ألا يستجيب للمغريات التى قد يقدمها الغرباء كالحلويات أو الشيكولاتة.

10- علم طفلك إخبارك بأي سوء يحدث ولا تعنفه ولا تصرخ فى وجهه بل أخبره أن أيا ما حدث ستظل تحبه وتدعمه فى موقفه أيا كان، والتأكيد على أنه لن يتعرض للعقاب.

11- لا تضع اسم الطفل على الحقيبة من الخارج لأن هذا قد يجعل المعتدي يتعرف على اسمه.

12- إحاطته بالحب والحنان والإشباع العاطفي؛ حتى لا يبحث عنهما عند شخص آخر وينخدع بذلك.

10 علامات تدل على ان الطفل تعرض للتحرش

شاركها.