12 نصيحة للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا

للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا يفضل اتباع عدد من النصائح حيث معظم الأسرار للحصول على صحة جيدة خالية من الأمراض ليس سرًا على الإطلاق ولكن الأمر يحتاج إلى المنطق والتفكير السليم، على سبيل المثال يفضل عدم الاتصال بأنواع الفيروسات والبكتيريا سواء كانت في العمل والمدرسة ، فهناك مجموعة من الحلول والنصائح للتمتع بصحة جيدة من دون التهاب حلق أو سيلان أنف، فيما يلي نتعرف على 12 نصيحة للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا.

12 نصيحة للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا

12 نصيحة للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا
12 نصيحة للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا

تناول الخضروات الخضراء

  • تعد أنواع الخضروات الخضراء الورقية غنية بالكثير من الفيتامينات التي تدعم الجهاز المناعي، والحفاظ على أنظمة غذائية صحية ومتوازنة.
  • تناول الخضروات الورقية خضراء اللون تبعث إشارة إلى الجسم لتعزيز البروتينات اللازمة لسطح الخلية لأداء الجهاز المناعي.
  • أما الأشخاص الذين لا يتناولون أنواع الخضار الأخضر قد يفقد 80 في المائة من البروتينات لسطح الخلية.

تناول فيتامين د

  • تشير العديد من الدراسات الأمريكية إلى أن افتقار الجسم لمتطلبات فيتامين د بشكل يومي يتسبب في ظهور بعض الأعراض التي تشمل:
    1. إنخفاص جودة الجهاز المناعي وضعفه.
    2. الإصابة بمشاكل في الأوعية الدموية واضطرابات في القلب.
    3. ضعف في بنية العظام.
  • تشير نتائج الدراسات أن يجب إجراء فحص على جميع الأطفال لمعرفة معدل فيتامين د في الجسم، فهذا من الأمور الهامة خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون ببشرة داكنة اللون، فهم لا يحصلون بسهولة على فيتامين د المستمدة من أشعة الشمس.
  • من الأطعمة التي تحتوي على فتامين د التونة المعلبة، صفار البيض، سمك السلمون، الفطر، كبد اللحم البقري.
  • يمكن أيضًا تناول فيتامين د على شكل أدوية أو مكملات غذائية.

الحركة

  • يفضل أن يكون الجسم نشط من خلال اتباع نظام روتيني لتمرينات منتظمة على سبيل المثال تمرين المشي تكراره في الأسبوع ثلاث مرات.
  • تفيد الحركة في الحفاظ على اللياقة البدنية والتمتع بصحة جيدة.
  • تفيد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم الحماية من الإصابة بالأمراض المزمنة والحد من الالتهابات.
  • تساعد الجسم على مقاومة نزلات البرد.
  • تقلل من القلق والتوتر والتخلص من الهرمونات المرتبطة بالإجهاد.
  • تحسن من الدورة الدموية للوصول إلى خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض.

أخذ قسط من النوم كافي

  • من الأمور في غاية الأهمية أخذ قسط من النوم كافي في حالة إصابة الجسم بالفيروس.
  • فقد أثبتت الدراسات أن الشخص المصاب الذي يحصل على ثمانية ساعات من النوم على الأقل في كل ليلة وعلى مدار خمسة عشر يومًا فهذا يعد أكبر مقاومة للفيروس.
  • أما بالنسبة للأشخاص الذين ينامون أقل من سبعة ساعات لديهم فرصة في تطور الفيروس بعد الإصابة.
  • يرجع السبب في الشفاء من الفيروس بالحصول على النوم الكافي لأن الجسم يطلق نوع من البروتين يسمى السيتوكينات الذي يكافح العدوى من خلال تنظيم جهاز المناعة للجسم.

التوقف عن الكحول

  • يؤدي تناول الكحول إلحاق الضرر في الخلايا الجذعية بداخل الجسم.
  • تعد تلك الخلايا من العناصر الحيوية في الجهاز المناعي.
  • تناول الكحول يزيد من تعرض الشخص إلى العدوى الفيروسية والبكتيرية.

الهدوء

  • هناك علاقة ارتباط قوية بين الإصابة بالمرض البدني وبين الضغط النفسي الذي يمر به الشخص.
    الحصول على الهدوء والبعد عن التوتر يقطع شوطًا كبيرًا اتجاه تحسين الصحة العامة للجسم.
  • يفضل التآمل في الطبيعة أو ممارسة رياضة اليوجا للحد من التوتر.
  • الكورتيزول المتواجد في الجسم يساعده على محاربة المرض ومكافحة الالتهابات، ولهذا فإن الأشخاص الذين يتعرضون باستمرار إلى الإجهاد يقلل من إطلاق هذا الهرمون ويقلل من فاعليته، وبالتالي يزيد التعرض إلى المرض ونزلات البرد والانفلونزا والتقليل من كفاءة الجهاز المناعي.

تناول الشاي الأخضر

  • تتعدد فوائد الشاي الأخضر ولهذا فإن تناوله مرتبط بالتمتع بصحة جيدة.
  • ترجع فوائد الشاي الأخضر لارتفاع مستويات مضادات الأكسدة فيه التي تسمى الفلافونويد.
  • تناول الكأس من هذا المشروب يساعد على تنظيم معدلات ضغط الدم، التقليل من خطورة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب، كما أنه يحفز للوقاية من نزلات البرد والانفلونزا.

تناول طبق ملون من الخضروات والفاكهة

هل لديك مانع في تناول طبق من الخضروات والفاكهة يحتوي على ألوان متعددة؟، فهذه الألوان تساعد في الحصول على مجموعة واسعة ومختلفة من الفيتامينات ومنها فيتامين C الذي يقاوم نزلات البرد والانفلونزا ويقوي جهاز المناعة.

عدم الانطواء

  • يرى عدد من الأطباء أن هناك علاقة ارتباط بين الإصابة بالمرض وبين الشعور بالوحدة والعزلة.
  • تعد العزلة عن المجتمع إحدى العوامل التي تشكل خطورة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
  • تشير الدراسات ان العزلة والانطواء الاجتماعي تزيد من فرص الإجهاد وبالتالي يبطئ من قدرة الجهاز المناعي للاستجابة، وبالتالي عدم الشفاء بشكل سريع.

لقاح الانفلونزا

يوصى الأشخاص التي تزيد أعمارهم عن عمر ستة أشهر بالحصول على لقاح ضد الانفلونزا كل عام للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

النظافة

  • يعد تجنب الجراثيم والابتعاد عن البكتريا هو المفتاح الأساسي للتمتع بصحة جيدة وعدم التعرض إلى البرد والانفلونزا.
  • فهناك عدة طرق للحفاظ على النظافة بشكل جيد ومن ضمنها الاستحمام بشكل يومي.
  • غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده حتى لا تنتقل الفيروسات عن طريق الفم.
  • غسل اليدين قبل تركيب العدسات اللاصقة، أو أمور أخرى ترتبط باتصال الفم أو العينين.
  • الحرص على غسل اليدين قبل إعداد الطعام.
    غسل اليدين وتركها تحت الماء لمدة عدة ثوانٍ وفرك الأظافر بشكل جيد.
  • استخدام المناديل الورقية ووضعها على الفم والأنف أثناء العطس أو السعال.
  • الحرص على نظافة الأسطح باستخدام مادة معقمة.

المحافظة على النظافة الشخصية

  • تعيش فيروسات الانفلونزا لمدة يوم كامل على الأسطح هذا ما ذكرته الوحدة الصحية، ولهذا تكون هناك الفرصة لانتقال الجراثيم والفيروسات بين أفراد الأسرة، فمن الممكن لطفل واحد نقل البرد والانفلونزا إلى باقي أفراد الأسرة بأكملها، لتجنب التعرض إلى الجراثيم ومشاركتها يفضل الاحتفاظ بالعناصر والأدوات الشخصية.
  • الحرص على فرشاة الأسنان الشخصية والمناشف والأكواب والأواني.
  • يفضل تنظيف العناصر الملوثة بالصابون والماء الساخن، فبهئا تكن قد اتبعت النصائح للوقاية من البرد والانفلونزا.

المشروبات الساخنة

  • يجب الحرص على تناول المشروبات الدافئة والأعشاب فهي تساعد على تقوية الجهاز المناعي.
  • يفضل إضافة إلى هذه المشروبات عصير الليمون.

زر الذهاب إلى الأعلى