يعاني العديد من الأشخاص من حساسية الأنف أو ما يُسمى بالتهاب الأنف التحسسي وخاصةً خلال فصل الربيع؛ حيث تطاير حبوب اللقاح، والغبار والأتربة المنتشرة في الهواء أو الفراش، كما أن تراكم الجراثيم والعفن في وبر الحيوانات يتسبب في الإصابة به، عندها يقوم جهاز المناعة بإفراز بعض المواد الكيميائية “كالهستامين والليكوترينات” التي تتسبب في تورّم الشعيرات الدموية الموجودة بالأنف، الأمر الذي ينتج عنه احتقان الجيوب الأنفية وسيلان الأنف، ويعتبر الذكور أكثر إصابة بحساسية الأنف من النساء، ولعلاج هذه المشكلة تتوفر العديد من العلاجات المنزلية الفعالة في الحد من الأعراض، وخلال المقال التالي سنتعرف معاً على 15 طرق طبيعية لعلاج حساسية الانف فتابعونا.

15 طرق طبيعية لعلاج حساسية الانف

يعتمد علاج حساسية الأنف في الأساس على تجنب التعرض للأسباب الرئيسية للإصابة به، بالإضافة إلى استخدام الطرق الطبيعية والأعشاب ذات الفاعلية في الحد من الأعراض وتخفيف الإحتقان، ومنها:

المحلول الملحي

أولى خطوات علاج حساسية الأنف استخدام المياه المالحة في تنظيف الأنف، وإزالة المخاط، والتقليل من حدة الأعراض، وذلك عن طريق:

  • مزج ملعقة من الملح، وملعقة من صودا الخبز في كوبان ماء دافئ.
  • استنشاق الماء بالملح في كل فتحة أنف على حدة.
  • التخلص من المخاط الزائد، وتكرار هذه الخطوة أكثر من مرة يومياً.
  • ويمكن شراء محلول الملح من الصيدلية.

بخار الماء

يساعد بخار الماء على تنظيف الجيوب الأنفية من المخاط الزائد والأشياء المسببة للتهيج، وبالتالي فيقل الشعور بسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والعطس، ويتم استخدام البخار عن طريق:

  • إضافة عدة قطرات من زيت الكافور أو زيت الروزماري، أو زيت شجرة الشاي في وعاء به ماء مغلي.
  • استنشاق البخار المتصاعد من الماء لمدة خمس دقائق مع تغطية الرأس بمنشفة حتى تستنشق الأنف أكبر كمية ممكنة من البخار.
  • يمكن استبدال ذلك بالحمام الساخن، وخاصةً بالنسبة للأطفال.
  • تكرار هذه الطريقة أكثر من مرة يومياً.
15 طرق طبيعية لعلاج حساسية الانف
15 طرق طبيعية لعلاج حساسية الانف

الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الفعّالة في علاج حساسية الأنف؛ حيث أنه يعمل كمضاد للجراثيم والفيروسات والالتهابات، بالإضافة إلى أنه يلعب دور هام في تقوية جهاز المناعة، والتخفيف من حدة أعراض حساسية الأنف من السيلان والسعال والعطس .. وغيرها، ويتم استخدام الزنجبيل عن طريق:

  • إضافة ملعقة من الزنجبيل المبشور، ورشة من القرفة والقرنفل مع كوب من الماء.
  • وضع المزيج على النار حتى الغليان.
  • نرفع المزيج من النار ونتركه حتى يبرد ثم تتم تحليته بالعسل.
  • يتم تناول هذا المشروب ثلاث مرات يومياً.
  • أوتناول قطعة من الزنجبيل الطازج على مدار اليوم.

الكركم

الكركم أيضاً من العلاجات القوية لحساسية الأنف؛ حيث أنه يعمل كمضاد للأكسدة والحساسية والالتهابات التي تحدث بالأنف، كما أنه يعمل على تقوية جهاز المناعة، ويقلل من الأعراض المزعجة، ويمكن استخدامه عن طريق:

  • يتم خلط كمية من الكركم والعسل الطبيعي بمقدار ست ملاعق، وتناول ملعقة صغيرة من الخليط مرتين في اليوم.
  • أو من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكركم.
  • أو عن طريق شرب حليب الكركم الدافئ بغرض تقوية جهاز المناعة.

الثوم

يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الطبيعية التي تقوي جهاز المناعة، وتقاوم الفيروسات والجراثيم، كما أنه يحتوي على مادة الكيرسيتين، ويمكن استخدامه عن طريق تناول ثلاث فصوص من الثوم يومياً، أو من خلال إضافته للطعام، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم.

خل التفاح

يساهم خل التفاح في التقليل من احتقان الأنف، والعطس، والصداع المصاحبين لحساسية الأنف، ويتم استخدامه عن طريق خلط ملعقتين من خل التفاح إلى كوب ماء دافئ، وتناوله ثلاث مرات يومياً، ويمكن إضافة العسل والليمون إليه.

فيتامين سي

يتميز بخصائصه المضادة للهيستامين، كما أنه يقوي جهاز المناعة، ويخفف من حدة الأعراض، ويمنع انتقال العدوى، ويتم استخدامه عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، أو المكملات الغذائية التي يتم الحصول عليها من الصيدلية.

الزيوت الطبيعية

من أقدم العلاجات المستخدمة للتخلص من الأشياء التي تتسبب في تهيج الأنف، بالإضافة إلى التخلص من السموم المتراكمة، ويتم استخدامها عن طريق المضمضة بملعقة من زيت جوز الهند أو زيت السمسم في الصباح بشكل يومي.

نبات القراص

يساعد نبات القراص في التخفيف من حدة الأعراض باعتباره مضاد للهستامين والالتهابات، ويتم استخدامه لعلاج التهاب الأنف عن طريق:

  • غلي كمية مناسبة من نبات القراص مع كوب من الماء وتركه حتى يهدأ.
  • إضافة ملعقة من العسل الأبيض إليه.
  • تناول كوبين من المزيج يومياً.
  • أو من خلال تناول المكملات الغذائية الغنية بالقراص التي يتم الحصول عليها من الصيدلية، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.
علاج حساسية الأنف
علاج حساسية الأنف

الأطعمة الحارة

تساهم الأطعمة الحارة في علاج التهاب الأنف التحسسي، مثل الفجل، والفلفل الحار، والخردل ديجول، والثوم؛ حيث تساهم هذه المكونات في علاج الحساسية التي يسببها السعال ونزلات البرد، وفتح الممرات الأنفية، والتهابات الجهاز التنفسي.

الإسترخاء

الحصول على حمام دافئ وتدليك الجسم بالزيوت الطبيعية والإسترخاء من أهم العوامل المساعدة على الشفاء من الحساسية.

شرب الماء

يساعد الماء على احتفاظ الجسم بالرطوبة، وطرد السموم والأجسام الغريبة المُسببة للحساسية، بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبة الجيوب الأنفية.

زيت الكافور

يساعد زيت الكافور على تهدئة الأعراض المصاحبة للحساسية، ويمكن استخدامه عن طريق تدليك المنطقة حول الأنف ببعض قطرات زيت الكافور لتسهيل عملية التنفس، أو مزج الماء المغلي ببعض قطرات زيت الكافور والعمل على استنشاق بخار الماء.

فيتامين ج

يساعد فيتامين ج على تقوية جهاز المناعة بالجسم، كما يعمل كمضاد للهيستامين، وبالتالي يُقلل من الاحتقان المصاحب له، وينصح بتناول الفواكه والخضراات الغنية بفيتامين ج.

أسباب الإصابة بحساسية الأنف

هناك العديد من العوامل التي تتسبب في الإصابة بحساسية الأنف، منها:

  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • اختلال جهاز المناعة بالجسم.
  • التدخين.
  • برودة الجو.
  • الرطوبة.
  • العوامل الوراثية.
  • التعرض للغبار والأتربة والروائح العطرية.
  • الإصابة بالربو.

الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف

غالباً ما تكون حساسية الأنف مصحوبة بالأعراض الآتية:

  • احتقان الأنف.
  • سيلان المخاط من الأنف.
  • دموع وحكة بالعين.
  • السعال والعطس.
  • ألم بالحلق.
  • الصداع، والتعب الشديد.
  • احمرار وحكة بالأنف.
  • ظهور الهالات السوداء حول العين.

مضاعفات حساسية الأنف

في حالة عدم الإسراع بالتدخل بالعلاج فقد يتعرض الشخص المصاب لبعض المضاعفات، منها:

  • عدم القدرة على التنفس.
  • اضطراب النوم.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • قلة النشاط والتركيز.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • تشوه الفك.
  • الهيان والنسيان.
  • زيادة حدة مرض الربو لدى المصابين به.
حساسية الأنف
حساسية الأنف

نصائح للتعامل مع حساسية الأنف

هناك مجموعة من الإرشادات الواجب اتباعها عند اتباعها لالتهاب الأنف التحسسي حتى لا تتفاقم الحالة وتحدث مضاعفات خطيرة، وكذلك يجب اخذها في الإعتبار للوقاية من الإصابة به:

  • تجنب التعرض لمسببات المرض وخاصةً بالنسبة للأطفال.
  • تناول مضضادات الحساسية في بداية موسم الربيع.
  • التنظيف المستمر للمنزل، وتجديد الهواء.
  • البقاء بالمنزل طوال فترة ظهور المُسبب ” الغبار والأتربة، وتطاير حبوب اللقاح”.
  • غسل اليدين جيداً في حال ملامسة وبر الحيوانات.
  • ارتداء الكمامة عند الخروج من البيت في فصل الربيع.
  • ممارسة التمارين الرياضية للتقليل من الشعور بالإجهاد.
  • تناول مكملات زيت السمك للذين يعانون من الربو للتخفيف من أعراض الحساسية.

شاركها.