“الاتصالات الإماراتية” تطلق تحدي “الهاكاثون” لتحليل البيانات

أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات اليوم الخميس، إطلاق تحدي “هاكاثون الإمارات”، التحدي الأكبر من نوعه على مستوى الدولة في مجال تحليل البيانات، والذي يقام في جميع إمارات الدولة خلال فبراير (شباط) المقبل بالتزامن مع شهر الابتكار. ويقام الهاكاثون على أربع مراحل تتضمن ستة هاكاثونات تشمل إمارات الدولة السبع وعلى نحو متوافق مع توزيع أنشطة الإمارات خلال شهر الابتكار، ويبلغ العدد الإجمالي المتوقع للمشاركين حوالي 1200 مشارك من كافة الإمارات، بحيث يشارك نحو 200 شخص في كل هاكاثون.

فرق عمل
وتقوم فكرة الهاكاثون على تكوين فرق عمل مصغرة مكونة من 3-5 أشخاص يمثلون مختلف فئات وشرائح المجتمع كافة من موظفين، وطلاب جامعات، وطلبة مدارس ثانوية، وموظفين، ورواد أعمال ومتخصصين في تكنولوجيا المعلومات وغيرهم، للعمل على تطوير حلول وأفكار في المجالات التي يحددها الهاكاثون، باستخدام البيانات الضخمة التي ستوفرها العديد من الجهات الحكومية في الدولة، ويطرح هاكاثون الإمارات عدة تحديات تشمل المواصلات والازدحام المروري، والصحة، والتعليم، والتنمية المستدامة، والتوازن بين الجنسين والتي تعد من أولويات العمل الحكومي في دولة الإمارات من أجل تحقيق سعادة المتعاملين.

استراتيجية الإمارات
وقال مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حمد عبيد المنصوري، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إن “هاكاثون الإمارات يندرج ضمن استراتيجية حكومة دولة الإمارات الرامية إلى مواكبة المتغيرات والمعطيات التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة والتي واكبها قرار القيادة الحكيمة بتأسيس وزارة خاصة بالذكاء الاصطناعي لنكون بذلك الدولة الأولى على مستوى المنطقة في هذا المجال، ويضاف هذا الهاكاثون إلى سلسلة المبادرات التي أطلقتها الهيئة والرامية إلى تكريس روح الابتكار لدى مختلف فئات المجتمع وتحديدا قطاع الشباب لتطوير مهاراتهم وتأهيليهم ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل التي من المتوقع أن تشهد تغيرات جذرية على مستوى المعايير المطلوبة في الكفاءات والموارد البشرية”.

وأضاف المنصوري: “ننظر إلى موضوع الهاكاثون باعتباره فرصة لتعزيز علاقة الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال مشاركة شركات خاصة في الدولة، ونهدف من خلال هذه التجربة إلى توظيف البيانات لتطوير حلول وأفكار مبتكرة تساعد في إسعاد المجتمع، لذلك كان شعار الهاكاثون (بيانات من أجل السعادة)، كما نهدف إلى إشراك عدد كبير من الطلبة مع مشاركين من فئات المجتمع المختلفة لتطوير حلول عصرية مبنية على تحليل البيانات المتاحة”.

زر الذهاب إلى الأعلى