“ذاكرة العضلات” حقيقية وتُخزّن في الشفرة الوراثية

أكدت دراسة هي الأولى من نوعها الفرضية التي تقول إن للعضلات ذاكرة تحفظ تاريخها مع النمو، وأفادت بأن هذه الذاكرة محفوظة بالفعل في الـ دي إن إيه أو الشفرة الوراثية للخلايا. وتفتح نتائج هذه الدراسة التي أجريت في جامعة كيل الإنجليزية باباً جديداً في طرق علاج اللاعبين من الإصابات، وتأسيس العضلات مبكراً لتسهيل استعادة اللياقة. واستخدمت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة “سانتيفيك ريبورتس” أحدث طرق تحليل جينوم الخلايا، وتمت دراسة الـ دي إن إيه في 850 ألف موقع مختلف في الجسم، وتمكن الباحثون من التعرّف على الجين الذي يحفظ تاريخ خلايا العضلات مع النمو ويسجّل الحجم الذي وصلت إليه، لتعود إليه بعد استعادة التمارين المنتظمة.

وقال البروفيسور آدم شاربلس المشرف على الأبحاث: “تمكنّا في هذه الدراسة من التعرف على الجين الذي يسجّل المعلومات الخاصة بنمو العضلة، والتي تظل محفوظة حتى لو تم فقدان العضلات نتيجة الإصابة أو عدم التمرين”.

ويصحح ما توصلت إليه الدراسة استخدام بعض اللاعبين للأدوية التي تعيد تنمية العضلات، فوفقاً لهذه النتائج ربما من الأفضل للاعب المحترف تناول هذه الأدوية في فترة مبكرة من الشباب ليتم تسجيلها في ذاكرة العضلة، وتسهُل استعادة الحجم نفسه لاحقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى