الثلاثاء, مارس 19

كشف المغني البرتغالي سالفادور سوبرال الفائز بالنسخة الأخيرة من مسابقة “يوروفيغن” الموسيقية أن صوته بات “ضعيفاً”، بعدما غادر الجمعة مستشفى في لشبونة حيث خضع لعملية زرع قلب. وقال الفنان الذي أجرى العملية في مطلع ديسمبر (كانون الأول) لمحطة التلفزيون الرسمية “آر تي بي”، “مررت بأكثر السنوات تقلباً في تصوري”. وأضاف سوبرال الفائز بدورة العام 2017 من مسابقة “يوروفيغن”، “أثّر عليّ هذا الوضع كثيراً من الناحية الجسدية مع كل الأدوية … التي جعلت صوتي ضعيفاً بعض الشيء، لكنني أظنّ أن الأمور ستعود إلى سابق عهدها”.

وغداة العملية، اعتبر الأطباء أن الفنان البالغ من العمر 28 عاما في وسعه أن يعيش “حياة طبيعية بالكامل” على المدى الطويل. وكان سالفادور سوبرال قد فاز في كييف بالدورة الأخيرة من “يوروفيغن”، مسجلاً أول فوز للبرتغال في هذه المسابقة بفضل أغنية مستوحاة من أسلوب الجاز ألّفتها شقيقته لويزا سوبرال بعنوان “أمار بيلوس دويس”.

ويعدّ فوز المطرب الذي يتميّز بأسلوب حميمي مثير للشجن انحرافا عن المعايير التقليدية التي تلقى عادة استحسان لجنة التحكيم في “يوروفيغن” وجمهور البرنامج.

وكان سوبرال الذي اكتُشفت موهبته سنة 2009 بفضل النسخة البرتغالية من برنامج “أميريكن آيدول” يزور أطباءه كل أسبوعين بسبب إصابته بمرض يؤدّي إلى قصور في القلب. وهو أحيا حفله الأخير في سبتمبر (أيلول) قبل الاستعداد لعملية الزرع.

شاركها.