“التعاون الإسلامي” تدعو إلى تعزيز الوئام بين الجماعات الثقافية المختلفة

دعت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء إلى صياغة سياسات ثقافية من شأنها تعزيز التنوع والوئام بين المجموعات الثقافية المختلفة داخل الدول.

وأوضح الأمين العام للمنظمة خلال المناقشة الموضوعاتية حول ” أهمية التنوع الثقافي في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها التي عقدتها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في جدة أمس الأول ، ضمن فعاليات دورتها العادية الثانية عشرة، أن السياسات الثقافية يجب أن تشجع القيم والمواقف التي تحث على تبني التنوع الثقافي، قوة موحِّدة لخلق مجتمعات قادرة على الصمود.

وأشار إلى أن المنظمة تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة من قارات أربع ، تختلف في ثقافاتها وعاداتها الاجتماعية، مشددا إلتزامها بحماية التنوع الثقافي وتعزيز الحوار وتشجيع التنمية داخل فضاء منظمة التعاون الإسلامي وخارجه.

وكانت الدورة الثانية عشرة للهيئة قد ناقشت عدة بنود على جدول أعمالها، شملت حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي غيرها من الأراضي العربية المحتلة، والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومكافحة الإسلاموفوبيا والتحريض على الكراهية والعنف، وحالة حقوق الإنسان الخاصة بالجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، ما فيها ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والآلية الدائمة لرصد حالة حقوق الإنسان في إقليم كشمير الذي تحتله الهند.

كما وقعت جمهورية أذربيجان اليوم الخميس، في مدينة إسطنبول على النظام الأساسي لمركز العمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامي ، على هامش الجلسة الختامية للدورة الثالثة والثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) المنبثقة عن المنظمة.

ووقع الاتفاقية وزير العمل والحماية الاجتماعية للسكان في جمهورية أذربيجان، سليم موسليموف، بحضور الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حميد أوبيليرو.

زر الذهاب إلى الأعلى