يهرع شرفاء اليمن في شوارع صنعاء ضمن “الانتفاضة المباركة” التي تطرد فيها “مليشيا الحوثي”، من العاصمة العربية، بلسان حال يغني “باعدوا من طريقنا” في الوقت الذي تخلع فيه اليمن “بردة الملالي” وتلبس “كوت العرب” كأن الصنعانيين جميعهم اتفقوا على صوت “أيوب طارش“.

الثاني من ديسمبر اليوم الذي تنبأ البردوني بميلادٍ جديد لصنعاء، ذات اليوم الذي انتفض فيه اليمانيون في وجه الحوثيين عائدين باليمن إلى سرب العرب، بعد نزولهم للشوارع والميادين لإزالة جميع المظاهر الإيرانية من عاصمة الحكمة العربية، دون أن يغني أيٌ منهم “غلط يا ناس تصحوني وأنا نايم”، قبل أن تدعوا الحكومة الشرعية اليمنية الأطراف السياسية إلى فتح صفحة جديدة.

ميلاد صنعاء الجديد الذي كتب فيه عودة زمام السلطة إلى المؤسسات الحكومية في صنعاء، إضافة إلى عودتها إلى الحضن العربي بعد أن دنسها الحوثيون بجعلها “العاصمة العربية الرابعة تحت التصرف الإيراني” لتأتي الانتفاضة المباركة التي تغتسل بها اليمن من دنس الملالي وتعود إلى الحضن العربي الذي لطالما قال لها “ذكرك في فمه .. غنوه وحبك جرى مجرى دمه”، في انتظار أن يكمل شرفاء اليمن انتفاضتهم مرددين “إن شا تبارز أنا شا أبارزك وحدي / الراس بالرأس وهذي ساحة الميدان”.

شاركها.