150 طنا من التمور هدية من المملكة لباكستان

سلّم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس 150 طنًا من التمور هدية من المملكة لجمهورية باكستان الإسلامية.

وجاء ذلك بحضور سفير المملكة لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وممثلي وزارة المالية، ومدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في باكستان خالد العثماني، ومسؤولين باكستانيين، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وقال السفير نواف المالكي إن هذه الهدية من التمور تأتي استمرارًا لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للشعب الباكستاني الشقيق كل عام لسد احتياجات المعوزين.

وأضاف في تصريح صحفي أن هناك شحنة أخرى ستصل خلال الأسبوع القادم وسيتم تسليمها إلى برنامج الغذاء العالمي في باكستان.

وقالت السفارة السعودية بباكستان في بيان صحفي: “يسرّ حكومة المملكة العربية السعودية تقديم كمية 150 طنًّا من التمور إلى إخوانها في جمهورية باكستان الإسلامية، بناءً على توصية من القيادة الملحمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.

وأشارت مصادر باكستانية إلى أن تسلم المساعدات هو تقليد سنوي بين البلدين تحافظ عليه المملكة تجاه الباكستانيين.

بدوره، عبر ممثل الحكومة الباكستانية العميد زكير أحمد خان عن شكره وامتنانه للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ موضحًا أن هذه الشحنة من التمور تضاف إلى المساعدات السخية التي تقدمها المملكة عبر المركز باستمرار للشعب الباكستاني.

وأكد أحمد خان وقوف المملكة دائمًا بجانب باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة، ما يجسد متانة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

جدير بالذكر أن العلاقات بين السعودية وباكستان تاريخية، وتعتبر من العلاقات الرائدة في العالم الإسلامي.

وسعت السعودية وباكستان لتطوير العلاقات التجارية والثقافية والدينية والسياسية والاستراتيجية بينهما منذ تأسيس باكستان في عام 1947.

وتعتبر المملكة باكستان أقرب حلفائها من غير العرب وأقرب حليف من المسلمين، بحسب مراقبين، وفقا لمركز بيو للدراسات فإن 95% من الباكستانيين يفضلون السعودية.

وفضلا عن المساعدات الاقتصادية، قدمت المملكة مساعدات دينية وتربوية واسعة لباكستان، وكانت السعودية مساهما رئيسيا في بناء المساجد والمدارس في باكستان، والتي يعد أشهرها مسجد فيصل بالعاصمة إسلام أباد عاصمة باكستان.

وعرفانا بجهود المملكة في دعمها، أقدمت  باكستان على تغيير اسم مدينة ليالبور إلى فيصل آباد.

زر الذهاب إلى الأعلى