أغلقت جهات حكومية روضة “دوحة القرآن” بالظبية، والتي شهدت وفاة الطفل يامن محمد خواجي، بعد تعرضه لحالة اختناق بعد أن تُرك داخل باص الروضة أثناء ذهابه ليومه الدراسي دون أن يتم الكشف عن وجوده ليمكث خمس ساعات داخلها كانت كفيلة باختناقه ووفاته.

وأثبتت التحقيقات الأولية عدم امتلاك الروضة تصاريح خاصة بعملها من إدارة تعليم جازان فيما حملت رقما لترخيص مزاولة العمل من وزارة الشؤون الإسلامية على اللوحة التعريفية الخاصة بها خارج المبنى كما يبن الناطق الإعلامي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة جازان محمد كريري.

وقد وجّه رئيس الجمعية علي الحازمي بتشكيل لجنة من ستة أشخاص نساء ورجال؛ للوقوف على حيثيات الحادث وعلى نشاط الحلقة والعاملين بها، وما إذا كان هناك قصور من جانبهم، والرفع بتقرير عاجل عن الحادث، وبانتظار تقرير الجهات الأمنية عن الحادث.

فيما بين الناطق الإعلامي باسم تعليم صبيا علي بن إبراهيم خواجي، أن الطفل المتوفى لا يدرس ضمن روضات الأطفال التابعة لإدارة التعليم بصبيا وهو أحد طلاب حلقة “دوحة القرآن” للأطفال بالظبية، والتي تتبع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة صبيا.

وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب نايف الحكمي أنه خلال التحقيقات لم يتضح وجود أي آثار لعنف أو خلافه على جسد الطفل، وقد أكد المرافقين له أن الطفل نام في الحافلة التي تقله للروضة التي يدرس بها، ولم ينزل أثناء نزول الطلاب منها، حيث بقي داخلها، وهو ما أدى إلى اختناقه ووفاته.

وبين الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاختناق؛ الأمر الذي اقتنع به والد الطفل؛ إيمانا بقضاء الله وقدره.

شاركها.