الشهيد القحطاني أصر على العمل في القطيف.. و “لم يتراجع”

بكلمات لا تكاد تخرج إلا بصعوبة، وفي ظل الزحام ومسارعة الزمن لإنهاء ترتيبات مراسم عزاء الشهيد عبدالله بدر القحطاني، الذي نالت منه أيادي الغدر أثناء تأديته واجبه في توفير الأمن بين أهالي القطيف، ذكر شقيقه الأكبر محمد القحطاني لـ “عين اليوم” أن فقيدهم مثل ما أرضى والديه فقد أرضى دينه ووطنه، موضحا أنه ولله الحمد رحل عنهم مدافعا عن ميدان الشرف.

فيما استذكر صديق الشهيد القحطاني المقرب عبدالرحمن العنزي، ذكرياته التي كانت معه حينما كان يسكن في المنزل المجاور له في محاسن الأحساء قبل 3 سنوات، موضحا لـ “عين اليوم” أنه تلقى النبأ كالصاعقة، كونه يعرف الشهيد عبدالله وكيف يمتلك من الأخلاق ما يجعله أهلا للإحترام وصدق وطيب المعرفة.

وأكد العنزي، أن الشهيد كان يطلب التعيين في القطيف، وذلك حين تم قبوله للعمل في القطاع العسكري قبل سنة، موضحا أنه لم يتجاوز الـ 26 عاما ويسكن مع أهله وذويه، ولم يتزوج بعد، وكان على تواصل دائم به وبإخوانه، ولم يتراجع يوما عن البقاء في الميدان بمحافظة القطيف، على رغم ما تمر به من مشاكل وتهديدات إرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى