مسؤولة سعودية: السماح للمرأة بقيادة السيارات ليس “الهدف الأسمى”

أعلنت مسؤولة سعودية الأربعاء، أن بلادها تعمل على معالجة قضايا أعمق على طريق إعطاء المرأة السعودية حقوقها بعد السماح لها بقيادة السيارات وحضور المباريات الرياضية. وقالت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، خلال ندوة نظمها مجلس الأطلسي في واشنطن، إن “هناك أشياء يمكن الحصول عليها بسرعة، ونحن نعلم أن باستطاعتنا القيام بها، مثل وجود النساء في الملاعب وقيادة المراة للسيارة، هذا شيء عظيم، لكن قيادة المراة للسيارة ليست الهدف الأسمى”.

وكان الملك سلمان أمر في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالسماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات بدءاً من يونيو (حزيران) هذا العام، كجزء من مبادرة إصلاحية واسعة اقتصادياً واجتماعياً.

ثم تناولت المملكة التي تعد البلد الوحيد في العالم الذي لا يمكن للمرأة فيه قيادة سيارة، قضية رياضة كرة القدم التي كانت حكراً على الذكور وسمحت للنساء بدخول الملاعب وحضور المباريات ابتداءً من يناير (كانون ثاني) 2018.

وقالت وكيلة رئيس هيئة الرياضة في السعودية للتخطيط والتطوير، الأميرة ريما بنت بندر، إن العمل جار على قضايا أعمق تشمل “شعور المرأة بالأمان في منزلها” وفتح كل مجالات العمل أمامها في مجتمع ذكوري تقليدياً.

وأضافت: “هذه أشياء ستكون أكثر دينامية في نقل الحوار حول حقوق المرأة إلى أكثر من مجرد السماح لها بالقيادة”.

وأشارت إلى أن “العنف المنزلي خطير جداً، وأنا أعدكم بأننا حقاً نعمل على هذا الموضوع”.

زر الذهاب إلى الأعلى