أجبرت غارة شنتها حركة طالبان على منطقة غازني، الطفل الأفغاني الصغير مرتضى أحمدي الشهير والذي اشتهر بعشقه لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، على ترك مدينته مع عائلته، بحسب ما أوردته “البوابة نيوز”، اليوم الأربعاء. وشغل الطفل الصغير الرأي العالمي الكروي بعد ما قام به منذ أعوام، حيث منعه الفقر من شراء “تي شيرت” اللاعب الأرجنتيني ميسي وارتدائه، فقام بارتداء قميص صممه من كيس البلاستيك على شكل قميص المنتخب الأرجنتيني، الأمر الذس لفت انتباه جماهير كرة القدم العالمية، مما جعل اللاعب البرشلوني يصطحب الطفل الأفغاني معه في إحدى مباريات فريق برشلونة، كما قدمت منظمة اليونيسيف معونات للطفل الصغير.

وقامت طالبان بشن غارة على مدينة الطفل بسبب الشهرة التي حصل عليها، وكانت أسرته قد فشلت في الهرب إلى أمريكا، ولكنها تركت المدينة.

 وقال الطفل إنه “يحن للعودة إلى مدينته، وخاصة أن ميسي وعده بأنه سيصلح له كل الأمور عندما يكبر”.

شاركها.