الأطعمة الخالية من الغلوتين.. إحدى صرعات الحمية الغذائية الجديدة، حاولت دراسة بريطانية جديدة تصويبها من خلال التأكيد أنها أكثر تكلفة بنسبة 159٪ من الأطعمة العادية، وذلك بعد مقارنة أكثر من 1700 منتج غذائي والغلوتين هو مادة أو بروتين موجودة في غالبية الحبوب ولكن يصعب على بعض الأشخاص هضم ذلك البروتين فيتم تشخيصهم بأنهم مصابين بمرض حساسية القمح “السيليلك”، حيث يعانون من التهاب في الأمعاء الدقيقة عند تناولهم أطعمة تحتوي على الغلوتين.

وإذ يرى الكثير من خبراء التغذية أن الأطعمة الخالية من الغلوتين أصبحت موضة تزايد انتشارها بدون مبرر خلال السنوات الأخيرة الماضية، أثبتت دراسة جديدة صحة كلامهم من خلال تحليل القيمة الغذائية لـ 1700 منتج غذائي خال من الغلوتين.

وقال باحثون في جامعة “هيرتفوردشاير” البريطانية أن الأطعمة التي من ما يعادلها من الغلوتين، وعادة ما تكون أكثر من مرتين مكلفة. أن المنتجات الخالية من الغلوتين لا توفر أي ميزة غذائية للأغذية العادية ولا تشكل بديلاً صحياً، بالإضافة إلى أنها تحتوي على المزيد من الدهون والملح والسكر.

واستدرك الباحثون بالقول إن الأطعمة الخالية من الغلوتين مفيدة فقط للأشخاص المصابين بمرض حساسية القمح “السيليلك”، بينما ليس لها أي جدوى غذائية بالنسبة للأصحاء، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

شاركها.