أسر مواليد السعوديون يخافون من قرار الرحيل إلى بلادهم الأصلية

اعترف أحد مواليد السعودية من إحدى الجنسيات العربية لـ “عين اليوم”، بوجود إشكاليات كبرى تواجهها أسر عديدة من مواليد هذه البلاد (آباء وأبناء)، ملوحا إلى مشكلات مالية مستعصية لتراكم الديون بسبب إيجارات سابقة مع قلة فرص العمل، إلى جانب الاستحقاق المالي لرسوم المرافقين، الذي يُشترط دفعه كاملا قبل تجديد الإقامات.

ولم يخفِ أيضا وجود بعض المشكلات الأخلاقية، التي بات يعاني منها بعض أفراد تلك الأسر، بجنوح بعض أبنائها الذكور المراهقين إلى المشاركة في بعض جُنح السرقات الخفيفة كـ “خطف حقائب السيدات والجوالات وما شابه ذلك”، وقال: “أما بشأن فتيات تلك الأسر، فأخشى أن ما خُفي أعظم، وأكثر إحراجا”. ويأتي كل ذلك، لأن النسبة الغالبة من أسر “مواليد السعودية”، لا يرغبون في اتخاذ قرار الرحيل إلى بلادهم الأصلية، ويفضلون البقاء في المملكة مهما كلفت الأثمان.

​​​​​​​يُشار إلى أن بعض الأسر يمكن أن تحتاج إلى مبالغ تتجاوز 30 أو 40 أو حتى 50 ألف ريال، من أجل تجديد الإقامة، بإضافة رسوم المرافقين وقيمة التأمين الطبي إلى تكلفة رسوم التجديد التي تدفع إلى مديرية الجوازات ومكتب العمل.

شاركها.