أكد ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن القطاع اللوجستي يمثل ركيزة أساسية لتطور ونهضة الإمارات ودبي ويساهم بفعالية في تعزيز التنويع الاقتصادي الذي يتسم بالتجدد والاستدامة والتنافسية حيث يمثل حوالي 27% من اقتصاد دبي، لتحقيق رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الواردة في وثيقة الخمسين الرامية إلى ترسيخ ريادة دبي ودعم دورها الاستراتيجي على خريطة التجارة العالمية، كمحور رئيس في مجال الربط البحري والجوي والخدمات اللوجستية. وأشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن “حكومة دبي بدأت بالتنفيذ الفوري لبنود وثيقة الخمسين مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الأمثل لبنود الوثيقة، وتحقيق أهدافها في تسريع وتيرة التنمية واستدامة الازدهار”، مثمناً جهود فريق عمله في حكومة دبي وسرعة استجابتهم في العمل على التنفيذ الفوري، لمواكبة تطلعات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤيته الطموحة لإمارة دبي، وفق استراتيجيات عمل ممنهجة وبأفكار مبتكرة تعزز المكتسبات وتسهم في ترسيخ مكانة دبي الحضارية كواحة للسعادة ورغد العيش واستشراف وصنع المستقبل”.

جاء ذلك خلال اعتماده استراتيجية خط دبي للحرير لتعزيز الشحن الجوي والبحري والتكامل اللوجستي، ويأتي إطلاق الاستراتيجية ليساهم في تعزيز مكانة دبي كمحطة بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لبناء منطقة حضارة وتجارة، وبناء منظومة دولية لدعم هذه الطموحات.

وقال ولي عهد دبي: “تواصل حكومة دبي جهودها لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية في الإمارة، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية، بمواكبة المتغيرات العالمية، والعمل على استدامة النمو والتنويع الاقتصادي وفقاً لأهداف وثيقة الخمسين، وانطلاقاً من الحيوية والمرونة التي يتسم بهما اقتصادنا وقدرتنا على مواكبة المتغيرات المتسارعة في عالم الأعمال، وبما يسهم في تعزيز اقتصادنا المحلي، وخلق مناخ اقتصادي تنافسي مستدام”.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد لخّص رؤيته المستقبلية لإمارة دبي بوثيقة أطلق عليها اسم “وثيقة الخمسين”، ضمّت 9 بنودٍ تعتبر بمثابة خطة عمل متجددة لتحسين الحياة بكل جوانبها في إمارة دبي.

شاركها.