دواء جديد يقضي على جين “أنجلينا جولي” العدواني

كشف باحثون عن حبوب جديدة يمكن أن تحل مكان العلاج الكيميائي باعتبارها قادرة على القضاء على الأورام السرطانية، ما قد يعطي أملا في الحياة لمن يحملن جين “أنجلينا جولي” العدواني.

وقد تبين من التجارب أن فعالية الحبوب اليومية الجديدة تعادل ضعف فعالية العلاج الكيميائي، حيث تخلص الدواء من المرض في حالة الانتشار القاتلة، لمدة تسعة أشهر تقريبا، مقارنة مع خمسة أشهر ونصف يوفرها العلاج الكيميائي.

ويحمل الدواء الجديد اسم “تلازوباريب”، ويعمل عن طريق تثبيط بروتين يسمى “PARP” يوجد في خلايا الجسم، مما يساعد على إصلاح كسر أو خلل الحمض النووي.

كما أن الطفرة الجينية “BRACA”، تؤثر على نظام إصلاح الحمض النووي، فيصبح غير قادر على علاج الطفرات التي تسبب السرطان.

ومن المنتظر أن تتم الموافقة على “تلازوباريب” من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث يعمل الباحثون على التحقق من سلامته استعدادا لإتاحته في المستشفيات.

وقالت الباحثة الرئيسية جنيفر ليتون، وهي أستاذة مساعدة في مركز أندرسون للسرطان بجامعة تكساس: “الأمر الأكثر إثارة هو أن نتيجة الدواء كانت أفضل بكثير من العلاج الكيميائي، حيث تقلصت جميع الأورام بشكل ملحوظ لدى 62% من المرضى، مقارنة بـ 27% فقط من المرضى الذين تلقوا علاجا كيميائيا، إضافة إلى آثار جانبية أقل بكثير”.

ويمكن للطفرتين الجينيتين “BRCA1″ و”BRCA2” أن تكون موروثة، حيث تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض بنسبة تتراوح بين 40 و90 %، مع العلم أنها مسؤولة عن 20% من الإصابة بهذين النوعين من السرطانات.

وقد ارتبط هذا الجين بأنجلينا جولي بعد أن اكتشفت عام 2013 بأنها حاملة للطفرة الجينية “BRACA 1″، حيث قامت باستئصال ثدييها وهي في سن 37 عاما، لخفض خطر الإصابة بالسرطان، كما قامت بإزالة المبايض في عام 2015.

المصدر: ديلي ميل

فادية سنداسني

زر الذهاب إلى الأعلى