بالصور: افتتاح معرض “الحياة في الموت” بالمتحف المصري

افتتح وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، معرضاً مؤقتاًَ للآثار المصرية، بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضي للمتحف المصري بالتحرير تحت عنوان ” الحياة فى الموت.. الدولة الوسطى في دير البرشا”. يأتي هذا في إطار الاحتفال بمرور 120 عاماً على الاكتشافات الأثرية بمنطقة دير البرشا، وبحضور سفيرة بلجيكا بالقاهرة سيبيل دي كارتييه، وسفير ألمانيا بالقاهرة يوليوس جيورج لوي.

وتقع منطقة دير البرشا على بعد 280 كم جنوب القاهرة وقد استخدمت كجبانة خلال عصر الدولة الوسطى (2055-1650 ق.م) لحكام الأشمونين، حيث شيد الحكام مقابر مزخرفة بإتقان أعلى التل الشمالي لمنحدرات الصحراء الشرقية، بينما دُفن كبار الموظفين في مقابر بالقرب من حكامهم.

بدأت الحفائر في دير البرشا عام 1897 على يد عالم الآثار الفرنسي جورج دارسي (1864- 1938) من خلال مصلحة الآثار المصرية، ويُعد أبهى اكتشاف له هو حجرة دفن سپى الثالت التي وجدت سليمة لم تمس، واستكمل أحمد باشا كمال أول عالم مصريات مصري العمل في دير البرشا فى الفترة من 1900 – 1902 التي أسفرت عن كشف العديد من مقابر النبلاء على التل الشمالي، بما فيه حكام الأقاليم أمنمحات ونحري الأول.

واكتشف كل من العالمين دارسي وكمال خلال حفائرهم مجموعة مبهرة من الأثاث الجنائزي المميز للدولة الوسطى مثل النماذج الخشبية والتوابيت المزخرفة، والتي تم إيداع معظمها بالمتحف المصري.

وقام عالم المصريات چورچ أندرو رايزنر بالحفائر لمدة شهرين في دير البرشا عام 1915. ويعد أهم اكتشاف له هو المقبرة التي لم تمس تقريباً للحاكم چحوتي نخت الرابع أو الخامس “مقبرة 10A”، منذ عام 2002 تابعت جامعة لوڤان الكاثوليكية الحفائر في نفس الموقع، ومنذ عام 2009 قامت جامعة لوڤان بالتعاون مع جامعة ماينز يوهانس جوتنبرغ الألمانية بالعمل في خمسة مقابر أمام مقبرة الحاكم جحوتي حتب.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى