تلقيح البويضة هو عمليّة التحام الحيوان المنوي للرجل بالبويضة الموجودة في رحم الأنثى

تلقيح البويضة هو عمليّة التحام الحيوان المنوي للرجل  بالبويضة الموجودة في رحم الأنثى لإنتاج بويضة مخصّبة تنمو في رحم المرأة لتصبح جنيناً، وتحدث عمليّة التلقيح بعد حدوث اتّصالٍ جنسيّ بين الرجل والمرأة في فترة نضوج البويضة عند المرأة، والتي يطلق عليها اسم فترة الخصوبة؛ وهي الفترة الوحيدة التي من الممكن أن يحصل فيها تلقيح للبويضة والحمل.

أعراض تلقيح البويضة:
– عدم نزول الحيض في موعده وتأخّره إلى فترة أسبوعين أو أكثر، طبعاً يعتبر هذا دليلاً على تلقيح البويضة في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة، أمّا إذا كانت الدورة غير منتظمة فلا يمكن اعتباره دليل قطعيّ على تلقيح البويضة.

– الشعور بالغثيان والدوار وأحياناً القيء، خصوصاً في الفترة الصباحية.

– زيادة معدّل الدخول إلى دورة المياه وزيادة معدّل التبول.

– تغير المزاج والشعور بالقلق والتوتر.

– الإحساس بالحاجة للنّوم بشكل مبالغ فيه .

– تعب عام ووهن والحاجة إلى الراحة الزائدة.

– الرغبة في تناول أنواع معيّنة من الطعام أكثر من غيرها، أو الابتعاد والرفض لأنواع طعام مقبولة بالعادة لدى المرأة، ويطلق على هذه الحالة اسم الوحم.

– تضخّم الثدي وقساوته وامتلاؤه، كما يصبح أكثر حساسيّة، وأحياناً يصبح هناك وخز وحكّة في الثدي تحديداً في منطقة الحلمة، وذلك نتيجة لزيادة تدفّق الدم في الثدي ويزداد حجم الحلمة ومساحتها وتبرز للخارج ويتغيّر لونها ويصبح أغمق من قبل، كما أنّ الهالة الحلمية تصبح أوسع وذلك لأنّ غدد مونتغمري وهي غدد جلديّة موجودة حول الحلمة تتورّم وتمتلئ بإفرازات زيتية، وتحتقن الأوعية الدموية الموجودة في الثدي.

– يتغيّر شكل المهبل فيصبح لونه أغمق من اللون الطبيعي، وتزداد الطيّات المهبلية.

يجب التنويه إلى أنّ الأعراض والعلامات السابقة ليست كافية للتأكّد من حدوث تلقيح البويضة والحمل، فعلى الرّغم من أنّها الأعراض الطبيعة للحمل إلّا أنها قد تظهر بسبب حالات مرضيّة أخرى أو بسبب الحمل الكاذب أو بسبب الحالة النفسية للمرأة، فعندما ترغب المرأة بالحمل والإنجاب قد تشعر بهذه الأعراض بسبب التأهّب النفسي والترقذب للحمل، لذلك عند ملاحظة هذه الإشارات يجب مراجعة الطبيب للتأكّد من حدوث الحمل، فأوّلاً عن طريق فحص الدم، وثانياً عن طريق فحص السونار الّذي يظهر به شكل كيس الحمل في الرحم والمشيمة، أيضاً يتمّ التأكد في فترة الأسبوع السابع أو الثامن من موعد التلقيح عندما يبدأ قلب الجنين بالخفقان.

قد يعجبك أيضاً:
قائمة بالمأكولات تعزز الخصوبة وتنشط التبويض
3 علامات تدل على قوة خصوبتك

علامات تلقيح البويضة وبدء الحمل


– نزول بضع قطراتٍ زهريّةٍ أو بنيّةٍ من الدّم؛ بسبب انزراع البويضة الملقَّحة في بطانة الرّحم، بالإضافة إلى الإحساس ببعض التقلُّصات.

– ظهور لونٍ داكنٍ في الهالة المُحيطة بحلمة الثّدي؛ ولكن قد ينتج هذا عن خللٍ في الهرمونات أحياناً، وليس نتيجةً للحمل.

– الشّعور بالإرهاق، والرّغبة في النّوم؛ وذلك لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون.

– حدوث تغيّرات في الثدي؛ إذ يبدأ بالانتفاخ مع زيادة طراوته، والشّعور بألمٍ خفيفٍ فيه، وإذا كان هذا الحمل الأوّل للسيّدة، فستظهر بعض الخطوط الزّرقاء عليه، مع تغيّر لون الحلمة؛ بحيث تميل إلى اللون البنيّ.

– الشّعور بالغثيان في أوقاتٍ مختلفةٍ من النّهار؛ خاصةً في الصّباح، وقد يبدأ الغثيان في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل، أو يتأخّر بضعة أسابيع، وبعض النّساء قد لا يُعانين أبداً من غثيان الحمل.

– غياب الدّورة الشهريّة.

– الشّعور بطعمٍ مُشابِهٍ لطعم المعدن في الفم، وتغيّر حاسّة الذّوق، مع احتماليّة شعور بعض السيّدات بعدم احتمال طعم مشروباتٍ أو أطعمةٍ كنَّ يرغبنَها عادةً.

– الحاجة المتكرّرة إلى التبوّل؛ نتيجة بدء إفراز هرمونات الحمل.

– زيادة الرّغبة في تناول الطعام.

– ظهور نتيجةٍ إيجابيّةٍ لاختبار فحص الحمل.

– ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ وعند استمرار ارتفاع درجة حرارته بعد مرور أسبوعين على موعد التّبويض، فقد يكون هذا علامةً على حدوث التّلقيح، وبدء الحمل.

– الإفرازات المهبليّة تصبح شفّافةً أو بيضاءَ، وهذه الإفرازات عبارة عن كُتَلٍ مخاطيّةٍ تُفرَز في منطقة عنق الرّحم؛ لحماية الجنين أثناء نموّه.

– الإمساك؛ وذلك بسبب إفراز هرموناتٍ معيّنةٍ منذ بداية الحمل، تُبطِئ حركة الأمعاء، والهضم.

– تقلّب المزاج؛ وذلك نتيجة التغيّرات الهرمونيّة المُرافِقة للحمل.

– الصُّداع، وآلام الظّهر.

– الدّوخة والإغماء، اللذان قد ينتجان عن توسّع الأوعية الدمويّة، وانخفاض نسبة السكّر في الدّم، وانخفاض ضغط الدّم.

– انتفاخ البطن، وزيادة محيط الخصر؛ نتيجةً للتغيُّرات الهرمونيّة.

متي يمكنك إجراء إختبار الحمل؟
تم تصميم إختبارات الحمل للبحث عن هرمون HCG لكي يتم تحديد الحمل . وفي الأساس يقوم الإختبار بتحديد هرمون HCG الموجود في الغدد التناسلية ويوجد في البول ويزيد بعد فترة التبويض هل لديك فكرة متي يمكنك إجراء إختبار الحمل ؟

أفضل وقت لإجراء إختبار الحمل هو عندما تتأخر الدورة الشهرية فهي مؤشر كبير حول حدوث الحمل. وفي بعض الأحيان بعد مرور هذه الفترة يعطي إختبار الحمل نتائج دقيقة 100% .بعد ممارسة العلاقة الحميمية مع الزوج بدون إستخدام أي وسيلة لمنع الحمل تتوقع ظهور أي من الأعراض السابقة علي الجسم يمكنك بعدها مباشرة البدء في إجراء إختبار الحمل . ونحن ندرك جميعاً أعراض الحمل مثل القئ، الغثيان، التعب، الدوخة، وما إلي ذلك من الأعراض .

كما أن ملاحظة تغيرات في حجم الثدي أو لون الحلمة أفضل تقيم لإستخدام إختبار الحمل في اليوم الأول بعد الشعور بأي من هذه الأعراض . وتحتاج الإناث البقاء لمدة 24 ساعة قبل إجراء إختبار الحمل بعد ظهور علامات تلقيح البويضة. وإذا كنتي غير متأكدة من موعد الدورة الشهرية يمكنك ببساطة إجراء إختبار الحمل بعد مرور 3 أسابيع من إجراء العلاقة الحميمية لأنه بعد حوالي 12 يوم من تلقيح البويضة يحدث الحمل ولكن إختبارات الحمل في وقت مبكر يمكن أن تعطي نتائج غير دقيقة. لذلك، كحد ادني يمكنك إجراء إختبار الحمل بعد 7 – 10 أيام من عملية التبويض .

التلقيح الصناعي:
هو البديل عن التلقيح الطبيعي في حال وجود مشكلة عند أحد الزوجين لعلاج العقم، ويتمّ فيها فصل الحيوانات المنوية السليمة عن الحيوانات المنوية المشوّهة أو البطيئة، وغسل الحيوانات المنوية وعلاجها وإدخالها إلى الرحم عند اكتمال البويضة، فتقوم الحيوانات المنوية بالدّخول إلى قناة فالوب، ومن ثمّ تلقيح البويضة ليتم الحمل.

موعد إجراء التلقيح الصناعي:
– يتم عمل التلقيح الصناعي إذا كان هناك خللٌ في السائل المنوي عند الذكر، فتكون الحيوانات المنويّة قليلة الحركة، وعددها قليل، فيجب أن تتمّ معالجة هذه الحيوانات المنوية من قبل الطبيب المختص حتى تنجح عملية التلقيح.

– قد تكون المشكلة موجودةً في الرحم، وذلك عند دخول السائل المنوي وذهابه إلى قناة فالوب حتى يتم تلقيح البويضة، يفرز الرحم سائلاً يقوم بحماية الحيوانات المنوية؛ لكن إذا كان هذا السائل لزجا جداً أو عند جود أي مشكلة في عنق الرحم لا يتم تلقيح البويضة، أو قد تكون هناك مشكلة أخرى في الرحم وهي التحسّس من السائل المنوي وبالتحديد من مادة البروتين الموجودة به، فيمنع الحمل، وعند عمل التلقيح الصناعي تتمّ إزالة المادة البروتينية من قبل الطبيب المختص ليتم الحمل.

هناك العديد من الأشخاص يجهلون سبب العقم وعدم حدوث الحمل مع عمل كافّة الفحوصات المطلوبة، لذلك يلجؤون إلى عمل تلقيح صناعي مع إعطاء منشّط للبويضة. قد تكون هناك مشكلة بالقذف أو الجماع وضعف الانتصاب، وهناك الكثير من الحالات الأخرى التي قد تمنع الحمل لذلك يلجأ الطبيب إلى عمل التلقيح الصناعي بعد إجراء الفحوصات المطلوبة والعمل على مراقبة الإباضة ودرجة حرارة الجسم، ومن ثمّ تحضير عيّنة من السائل المنوي في غرفة خاصة عند الامتناع عن الجماع لمدّة خمسة إلى أربعة أيام، ومعالجة السائل المنوي في المختبر وغسله وإزالة الشوائب منه.

نجاح عملية التلقيح
تعتبر نسبة نجاح التلقيح الصناعي من ١٠ إلى ٢٠ ٪، وتعتمد نسبة النجاح بشكلٍ كبير على عمر الزوجة، والحالة الصحيّة لعنق الرحم والبويضة، وكما أنها تعتمد على السائل المنوي، وعدد الحيوانات المنويّة وسلامتها، ونادراً ما يُسبّب التلقيح الصناعي مشاكل في الرحم؛ كالتلوّث الجرثومي الّذي ينتج من عيّنة السائل المنوي، أو من خلال أدوات عملية التلقيح؛ لذلك يجب الحرص على تعقيم الأدوات جيّداً من البكتيريا والجراثيم.

خطوات التلقيح الصتاعي:


– مرحلة الفحوصات: يبدأ الطبيب بفحص عينات من الحيوانات المنوية عند الزوج و البويضات عند الزوجة للتأكد من وجود موانع تعيق عملية الإخصاب الطبيعي بشكل تام، كوجود إلتهابات رحمية عند الزوجة أو ضعف في إفراز البويضات أو قلة الحيوانات المنوية أو موتها إلخ .. وذلك يحدده جهاز السونار والتحاليل المعروفة لدى الأطباء.

مرحلة التنشيط: وهنا يعطي الطبيب لكلا الزوجين عدد من الأدوية والمنشطات للحيوانات المنوية عند الرجل وللبويضات عند الأنثى تمهيداً لإجراء عملية التلقيح.

مرحلة التلقيح: يتأكد الطبيب في هذه المرحلة من فعالية الأدوية في تنشيط الحيوانات المنوية والبويضات لدى كل من الزوجين، ليستعدان لإتمام عملية التلقيح ،وهنا يبدأ الطبيب بفصل الحيوانات المنوية المنشطة عن غيرها من الخلايا وغسلها بواسطة جهاز يعرف بالفصل المركزي ثم يتم إدخالها داخل تجويف رحم الزوجة عن طريق القسطرة ليتم تلقيحها مع البويضات المنشطة في الرحم.

اسباب فشل التلقيح الصناعي:
– العمر الكبير للزوجة.
– نوعية بويضة غير جيّدة.
– نوعيّة حيوان منوي غير جيّد.
– الحالات الصعبة والشديدة من البطانة الرحمية الهاجرة.
– انسداد قناتي فالوب أو تعرّضها لعدوى مرضية طويلة الأمد أدّت إلى تلفها.
– الحمل بتوائم هو أمر متوقع خاصة إذا تمّ استخدام أدوية علاج العقم، وهذا قد يؤثّر سلباً على الحمل، فقد يؤدّي إلى الولادة مبكّرة أو الإجهاض.

قد يعجبك أيضاً:
علامات تدل على تلقيح البويضة عند المرأة
مجموعة أدوية لتقوية الإباضة طبيعياً
طرق علاج ضعف التبويض

شاركها.