حامد بن زايد يؤكد أهمية استضافة “اللوفر أبوظبي” لـ”روائع آثار السعودية”

تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، افتتح رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور”، في متحف اللوفر أبوظبي والذي يعد المعرض العالمي الثاني في موسم فعاليات المتحف الثقافية. ورحب الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، بإقامة هذا المعرض في دولة الإمارات، مؤكداً أهمية استضافة اللوفر أبوظبي معرض “روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” الذي يسرد تاريخ المملكة وحضارتها الإنسانية العريقة إضافة إلى آثار الجزيرة العربية وحضارتها، مشيراً إلى أن “استضافة المعرض تأتي في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة والقواسم التاريخية المشتركة التي تجمع البلدين”.

وقال إن “المعرض يمثل فرصة مهمة للتعرف على حضارات المملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير ومقومات تاريخية وإنسانية ممتدة عبر العصور، كما يعزز المشهد الثقافي والمعرفي والفكري في العاصمة أبوظبي ويرسخ الموقع الريادي الذي تحظى به دولة الإمارات على الخريطة العالمية”.

وأشاد بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واهتمامه بالتاريخ والتراث الحضاري للمملكة والحرص على التواصل الإنساني بين الشعوب ومد جسور التعارف بين مختلف الثقافات، إضافة إلى جهوده في إبراز الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية عبر العصور والحضارات التي تعاقبت على أرض الجزيرة العربية.

من جانبه، أعرب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، عن سعادته بتواجده في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن “معرض طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع من آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” الذي يقام متزامناً مع “عام زايد” يأتي تحقيقاً لتطلعات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وقادة دول المنطقة في تعزيز التكامل والتلاقي بين شعوبها.

وأضاف “نحن نعيش الآن في عصر التلاقي البشري من خلال السفر والسياحة ووسائل التواصل الحديثة التي تجعل هذا العالم متقارباً أكثر من أي وقت مضى ونعي اليوم أن التواصل الثقافي والحضاري بين الأمم هو من أهم الأمور التي يجب أن تُعنَى بها الدول وأن إبراز الدول لحضاراتها من خلال استكشافها ومشاركة الآخرين في ذلك هو جزء لا يتجزأ من بناء الجسور بين الشعوب والثقافات”.

من جهته، أكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي محمد خليفة المبارك، في كلمته خلال الحفل، أن “المعرض يعد القلب النابض للموسم الثقافي الحالي في اللوفر أبوظبي”، معرباً عن سعادته أن تكون دولة الإمارات هي الدولة الأولى في المنطقة التي تستضيف هذا المعرض الهام، مؤكداً على رؤية اللوفر أبوظبي في الاحتفاء بالروابط ما بين الثقافات والتي تتخطى الحدود الجغرافية لنتمكّن من تأمل جوهر الإنسانية بعيون التاريخ”.

زر الذهاب إلى الأعلى