“أخبار الساعة”: المواطن أولوية القيادة والحكومة دائماً

أكدت نشرة أخبار الساعة، أنه لا خلاف على أن الأولوية لأي حكومة، وحكومة الإمارات ليست استثناءً، يجب أن تكون المواطن، بل لقد نشأت الدولة تاريخياً من أجل خدمة الإنسان وتوفير حاجاته الأساسية وتحقيق الأمن له، ولكن ما يميز حكومة الدولة هو أنها حققت هذه الأهداف فعلاً وبمستويات عالية وغير مسبوقة، فما تقوم به الحكومة من أجل المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم يعتبر استثنائناً، إذا ما قيس بمستوى الرفاه الذي تحقق في وقت قصير نسبياً وبموارد شحيحة، فتوفير الحياة الكريمة للمواطنين أولوية قصوى. وأضافت النشرة الصادرة اليوم الثلاثاء عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تحت عنوان “المواطن أولوية القيادة والحكومة دائماً”، أن “القيادة الحكيمة تواصل تقديم مبادراتها بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى معيشتهم وفق أعلى وأرقى المعايير العالمية فمنذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدولة تبذل كل الجهود الممكنة وتوظف كل الموارد المتاحة من أجل هدف واحد وهو سعادة المواطن؛ وقد تحققت السعادة بالفعل وفي وقت مبكر جداً، وكما قال الشيخ زايد: “عشنا في السعادة بعد ما بنيناها” وقد سارت القيادة وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على نفس النهج، فكان المواطن هو الأولوية في كل المبادرات والقرارات والسياسات والاستراتيجيات”.

الرفاه الاجتماعي
وأشارت إلى أنه “وفي هذا السياق يأتي تأكيد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على أن توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين يعد من أهم الأولويات التي تعمل الحكومة على توفيرها، وإذا ما وجدنا أن هناك شعوباً ودولاً أخرى تعيش أو عاشت في السعادة، حيث همُّ حكومتها الأول أيضاً هو المواطن، فإن ما يميز حكومة الإمارات هو النهج الذي تتبعه من أجل تحقيق الحياة الكريمة وضمان أعلى مستويات الرفاه الاجتماعي الممكنة ليس للمواطن فقط، وإنما أيضا للمقيم والزائر”.

وأكدت أنها “تحرص كل الحرص على تبني سياسات واقعية ومشاريع مستدامة تحقق الغاية المرجوة، وفي الوقت نفسه تراعي متطلبات البيئة؛ وربما الأهم هو الاهتمام بالنوعية لا الكم؛ فرغم شمول الخدمات التي تقدم للشعب الإماراتي وتنوعها وسهولة تقديمها والحصول عليها، فإن الحكومة تولي أهمية كبرى لنوعية الخدمات التي تنعكس بالضرورة على نوعية الحياة ومن ثم توفير سعادة حقيقية؛ وقد أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال زيارته إلى مقر بلدية دبي أول من أمس الأحد، على تركيز الحكومة على استحداث مشاريع وحلول مبتكرة تعين على تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي مع مراعاة أسس الاستدامة، توازياً مع الاهتمام بنوعية الخدمات والمميزات المقدمة للمواطن، وكذلك المقيم والزائر؛ بتطبيق أرقى المواصفات القياسية العالمية”.

أغلى موارد الوطن
وذكرت “أخبار الساعة” أن “هذا ما تؤكده التقارير والمؤشرات الإقليمية والدولية التي تصدرها المؤسسات المتخصصة حول العالم وتتحدث عن الكفاءة الحكومية وعن مستوى الرفاه الذي يعيش فيه الشعب، وسعادة المواطن الإماراتي ورضاه وتفاؤله بالمستقبل؛ ولا شك أن هذه التقارير تستند في نتائجها إلى مؤشرات يمكن لأي مراقب أن يلمسها من دون عناء على أرض الإمارات، حيث تتمحور كل المبادرات والسياسات والخطط التنموية، سواء للحاضر أو للمستقبل، حول الإنسان الذي تنظر إليه القيادة على أنه أهم وأغلى موارد الوطن التي يجب الاهتمام بها والحفاظ عليها والاستثمار فيها”.

وقالت النشرة في ختام مقالها الافتتاحي، إن “الإمارات أثبتت من خلال ما تقوم به القيادة الحكيمة لصالح وخدمة الإنسان، وما تحققه الحكومة في هذا السياق من نجاحات فريدة؛ أنها بالفعل دولة رفاه اجتماعي من المستوى الأول؛ ففيها يشعر المرء بالراحة، وهو مطمئن على المستقبل؛ حيث تعمل كل أجهزة الدولة دون استثناء من أجل هدف أساسي وهو: إسعاد المواطن وضمان الحياة الكريمة للأجيال الحالية والقادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى