توقيع مذكرة تفاهم بين “الوطني الإماراتي” و”النواب الأردني”

وقعت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، ورئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، الخميس الماضي في مقر المجلس بأبوظبي، مذكرة تعاون وتفاهم بهدف تعزيز التشاور والتنسيق وتبادل الرأي حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على أهمية تبني موقف عربي موحد يضع المصالح العربية المشتركة على قائمة الاهتمام خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية للدفاع عنها وحشد الدعم والتأييد لها. ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، جاء توقيع مذكرة التعاون والتفاهم تعزيزاً للمصالح المشتركة بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية بما يحقق رؤية قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين، وما تشهده العلاقات الثنائية من استشراف للمستقبل في العمل المؤسسي الحكومي والبرلماني وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التميز والابتكار ودعم وتمكن الشباب والمرأة، وتوافق في الرؤى حيال مختلف القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية، وهو ما يتضح في أداء الدبلوماسية البرلمانية على الصعد الإقليمية والدولية.

وأكد الجانبان، خلال جلسة المباحثات الرسمية، على أن ما وصلت له العلاقات المتنامية بين البلدين من تطور وتنسيق على أعلى المستويات، هو نتاج لعلاقات متجذرة وراسخة بدأت على أسس متينة من الأخوة الصادقة، وتتواصل بفضل حكمة ورعاية قيادتي البلدين رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأكد الجانبان أهمية نشر وتبني وثيقة “الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك” وتعميم أهدافها والمبادرات التي تمت للتعريف بها بين الشعوب، والتي وقعها بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وتعتبر خارطة طريق للأجيال الحاضرة والمقبلة للمضي على درب التعايش الإنساني والاحترام المتبادل.

وأشادت الدكتورة القبيسي وعاطف الطراونة بمواقف دولة الإمارات والأردن تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها المشاركة في التحالف العربي والتحالف الإسلامي والوقوف بكل صرامة وحزم في مكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتبني الحلول السلمية للأزمات التي تمر بها عدد من دول المنطقة، مع التأكيد على أهمية احترام حسن الجوار لدول المنطقة في ظل ما يجمع شعوبها من تاريخ وثقافة وحضارة مشتركة.

زر الذهاب إلى الأعلى