أطرد سناتور أمريكي بارز السبت، مدير مكتبه لإقامته علاقات غير لائقة مع مرؤوسيه، في الوقت الذي يسعى الكونغرس الأمريكي إلى التصدي لقضايا التحرش الجنسي. وقال السناتور ماركو روبيو، إنه حصل السبت على “أدلة كافية تفيد بأن مدير مكتبه انتهك خلال وظيفته قوانين المكتب حول العلاقات اللائقة بين الرئيس ومرؤوسيه”.

واستدعى الأمر عودة روبيو السبت إلى واشنطن من ولايته فلوريدا، لطرد كبير مساعديه، حسب بيان عن مكتب عضو مجلس الشيوخ.

وأكد مكتب روبيو أن الموظف المطرود هو مدير المكتب كلينت ريد، دون تفاصيل عن طبيعة العلاقات غير اللائقة المشار إليها.

وقال روبيو: “اتخذنا خطوات لضمان حصول المتضررين من هذا التصرف على كافة الخدمات التي قد يحتاجونها الآن أو في المستقبل”.

واضطر أعضاء في الكونغرس إلى الاستقالة في أواخر العام الماضي على خلفية اتهامهم بالتحرش الجنسي، بينهم السناتور الديمقراطي آل فرانكن، والنائب الديمقراطي جون كونيرز.

شاركها.