تعرف على تفاصيل الدورة الخامسة لـ “قمة المعرفة 2018” وأبرز فعالياتها

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن تفاصيل وفعاليات “قمة المعرفة 2018″، التي تنظمها تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبتوجيهات رئيس المؤسسة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال يومي 5 و6 ديسمبر 2018 في مركز دبي التجاري العالمي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته المؤسسة في مركز دبي التجاري العالمي بحضور كل من المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب، ومدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي، إلى جانب عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب، خلال المؤتمر أن مجريات “قمة المعرفة ” بنسختها الخامسة، تواكب رؤية دولة الإمارات 2021، لبناء اقتصاد تنافسي قائم على الاستثمار في المعرفة، وداعم لمفاهيم الابتكار والإبداع وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز رفاهية ورخاء الإنسان، كما تترجم أهداف الأجندة الوطنية للشباب الرامية إلى تقديم الدعم للشباب الإماراتي، وتوفير الفرص التي تمكنهم من الاستفادة من قدراتهم وتسخيرهم في خدمة مجتمعاتهم.

وأوضح أن اختيار شعار “الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة” عنواناً عريضاً للقمة، يأتي نتيجة للدور المهم لهذه الفئة التي تعد لاعباً رئيساً في سباق الحكومات نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال تطوير مهاراتهم لمواكبة تحديات سوق العمل المستقبلي، وتمكين قدراتهم نحو اقتصاد مستدام وتعزيز ريادة الأعمال.

أجندة القمة
وأشار بن حويرب إلى أن المؤسسة أعدت أجندة حافلة لقمة المعرفة 2018، ترصد عن كثب تأثيرات مجموعة واسعة من الموضوعات المحورية المتعلقة بالشباب واقتصاد المعرفة، من سبل تنمية رأس المال البشري والمعرفي، إلى طرق تحويل المجتمعات العربية من مجتمعات مستهلكة للمعرفة إلى منتجة لها.

وأضاف أن “جلسات قمة المعرفة 2018 تلقي الضوء على دور القوانين والتشريعات في تمكين اقتصاد المعرفة، كما تستعرض التجربة الريادية لدولة الإمارات لاستكشاف الفضاء، وقصص نجاح مجموعة مميزة من رواد الأعمال الشباب، من خلال نقاشات معمقة يشارك فيها أكثر من 100 متحدث من المتخصصين وصناع القرار والمعنيين من مختلف دول العالم، عبر ما يزيد على 45 جلسة نقاشية وورشة عمل”.

كما تحدث بن حويرب خلال كلمته عن أبرز الفعاليات المصاحبة للقمة، والتي ستشمل إطلاق أحدث نتائج التعاون المشترك والوثيق بين المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال “مشروع المعرفة” وعبر إعلان نتائج “مؤشر المعرفة العالمي” لعام 2018، والتعرف إلى أحدث تطوراته وخطة عمله للمرحلة القادمة، إضافة إلى تكريم الفائزين بـ “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة” من الأفراد والمؤسسات الرائدة على مستوى العالم، ممن ألهمت إنجازاتهم المعرفية البشرية في شتى المحالات وأسهمت في تحقيق رفاية ورخاء الناس.

تحدي الأمية
وأفاد أن القمة ستسلط الضوء على التجارب الخلاقة للفائزين بـ “تحدي الأمية” بدورته الأولى، هذا المشروع الرائد على مستوى المنطقة، والذي تسعى المؤسسة من خلاله إلى محو أمية 30 مليون شاب وطفل عربي حتى 2030، وتنمية قدرات ومعارف ومهارات الشباب العربي على امتداد دول المنطقة.

بدوره أكد مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي، في كلمته خلال المؤتمر على أهمية الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، كما وأوضح أن “مشروع المعرفة” هو من المبادرات الرائدة التي تسعى إلى رسم ملامح رؤية جديدة لآفاق التنمية المستدامة داخل وخارج المنطقة العربية، ولم تثنه عن ذلك التحديات الصعبة والتقلبات الحادة التي تشهدها المنطقة العربية منذ بضع سنوات.

مشروع المعرفة
وأضاف عبد الشافي: “إننا نتطلع قدماً إلى أن تكون نتائج وتقارير (مشروع المعرفة) مدخلاً إلى صياغة استراتيجية مستبصرة تساعد على تحفيز الدول إلى دعم المعرفة بمجالاتها المختلفة وتوظيفها لتكون رافداً أساسياً في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية الإنسانية المستدامة للشعوب العربية والعالم أجمع”.

يذكر أن “قمة المعرفة” استضافت منذ انطلاقتها الأولى عام 2014، أكثر من 5000 مشارك، و300 من صناع القرار والمختصين والأكاديميين من جميع دول العالم، قدموا ما يزيد على 110 جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة.

زر الذهاب إلى الأعلى