“أنا مسافر” تفنّد ادعاءات الألماني.. وتسقط أكاذيب الحمدين وحزب الكبتاجون

“أنا مسافر”، كان هذا رد رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري، على ادعاءات وزير الخارجية الألمانية زيغمار غابرييل، باحتجاز الحريري في السعودية، وقال الحريري: “القول إنه تم احتجازي في المملكة العربية السعودية، وإنني غير مسموح لي بمغادرتها، هو مجرد كذبة. أنا في طريقي إلى المطار سيد زيغمار غابرييل”، وبذلك دحض الحريري تصريحات الألماني “زيغمار” التي بنيت على معلومات مغلوطة وعشوائية، بإعلانه مغادرة السعودية إلى فرنسا، ويثبت حريته في التنقل والمغادرة إلى أي مكان متى ما أراد.

وروجت ميليشيات حزب الله في لبنان، وتنظيم الحمدين وخلايا عزمي في قطر، لأكاذيب احتجاز سعد الحريري في السعودية، والذي أكد عدم صحة تلك الإشاعات، والتي تهدف إلى التغطية على جرائم إيران في الشرق الأوسط بواسطة ميليشيات الإرهاب حزب الله، وقال الحريري في لقاء تلفزيوني عرض على الهواء مباشرة قبل أيام: “يمكنني مغادرة المملكة في أي لحظة”، قبل أن يكرر عدة مرات على حسابه الرسمي في تويتر تأكيده على إمكانية مغادرته السعودية في أي وقت، في رد واضح على الادعاءات التي يؤلفها أعوان “حزب الكبتاجون” في لبنان، وتنظيم الحمدين الذي يعاني من عقدة النقص أمام السعودية.

وكان قد صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية تعليقا على التصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها وزير الخارجية الألماني “زيغمار غابرييل” خلال لقائه بنظيره وزير الخارجية اللبناني، أن تلك التصريحات تثير استغراب واستهجان السعودية، وتعتبر السعودية أن مثل هذه التصريحات العشوائية المبنية على معلومات مغلوطة لا تدعم الاستقرار في المنطقة ، وأنها لا تمثل موقف الحكومة الألمانية الصديقة التي تعدها حكومة المملكة شريكا موثوقا في الحرب على الإرهاب والتطرف وفي السعي لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة .

وقد قررت السعودية دعوة سفيرها في ألمانيا للتشاور، كما أنها ستسلم سفير ألمانيا لدى السعودية مذكرة احتجاج على هذه التصريحات المشينة وغير المبررة.

زر الذهاب إلى الأعلى