إنفوغراف 24| أهم المعلومات عن “يوم الطفل الإماراتي 2019”

تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة في الخامس عشر من شهر مارس (آذار) من كل عام بـ “يوم الطفل الإماراتي”، وذلك عبر كافة المؤسسات والجهات الرسمية والخاصة، فمتى أقر هذا اليوم وما الهدف من تخصيصه؟ تم اعتماد “يوم الطفل الإماراتي” عام 2017 بناءً على توجيهات رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” الشيخة فاطمة بنت مبارك، وذلك بهدف توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الأطفال لكي ينموا في بيئة صحية وآمنة وداعمة تساهم في تطوير جميع قدراتهم ومهاراتهم مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل، وجاء انطلاق “يوم الطفل الإماراتي” لأول مرة عام 2018 بالتزامن مع فعاليات “عام زايد” مؤسس دولة الإمارات الذي أرسى دعائم الحماية والأمان للطفل والذي لاتزال قيادة الدولة تسير على نهجه إلى يومنا هذا.

ويهدف الاحتفال بـ “يوم الطفل الإماراتي” الذي اطلق بالتزامن مع اعتماد قانون “وديمة” للطفل، إلى توعية جميع مواطني الدولة والمقيمين على أرضها بحقوق الأطفال الأساسية ونشر هذه الثقافة وتعزيز فهم الأطفال حول حقوقهم التي كفلها لهم القانون الإماراتي والاتفاقيات الدولية التي وقعتها الدولة في هذا الصدد.

وبمناسبة اعتماد تاريخ 15 مارس يوماً للطفل الإماراتي، حث المجلس الأعلى للأمومة والطفولة كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الخاصة على الاضطلاع بدورها في فعاليات يوم الطفل الإماراتي من خلال نخبة من الأنشطة وتوفير الفرص لجميع الأطفال المواطنين والمقيمين في الدولة وأصحاب الهمم، على أن تغطي المجالات الفنية والثقافية والرياضية وحماية البيئة والإعلام والعلوم وعلوم الفضاء والتكنولوجيا وغيرها، بما يعكس دور هذه الجهات في تعزيز حقوق الأطفال وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة 2015-2030.

يذكر أن الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجهت وبمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي لأول مرة عام 2018، بوضع استراتيجية وطنية تجعل من الإمارات صديقة للأم والطفل واليافع، وذلك انطلاقاً من نهج ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستكمالاً لجهود القيادة المستمرة لتشجيع مساهمة الأمهات والأطفال واليافعين في بناء المجتمع وتمكينهم في كافة القطاعات الثقافية والمعرفية والصحية وأوجه الرعاية والحماية المختلفة والبيئية والبنية التحتية والخدماتية.

وتعمل الاستراتيجية على تضمين حقوق الأم والطفل واليافع كمكون أساسي في توجهات واستراتيجيات التنمية وأهدافها وسياساتها ومبادراتها ومشاريعها، و على تقديم الدعم وفرص الرعاية الصحية للأمهات وتوفير البيئات المناسبة لهن في الأماكن العامة ومواقع عمل صديقة للأم والطفل وتحسين مستويات الرعاية الصحية والأمان للأطفال وتوفير فرص النمو لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى