“أجانب” يديرون وظائف حساسة في “جهات منسية” تابعة للسعودية!

بعض مواقع العمل الحساسة يديرها موظفون أجانب

نبّه كاتب سعودي إلى وجود موظفين أجانب يديرون وظائف مهمة و”حساسة جدا”، تتبع إلى “جهات منسية” بحسب ما وصف.

هذا ما كتب عنه الكاتب عبدالله العقيل في صحيفة “الوطن”، اليوم الخميس، بعنوان “توطين جهات منسية”، وهو يشير إلى كثرة الموظفين الأجانب في السفارات والقنصليات السعودية بالخارج، مستشهدا بالسفارة السعودية في واشنطن.

وقال العقيل: “نلوم القطاع الخاص على تثاقله في توطين الوظائف، وعدم دعمه الشباب السعودي، ونتغافل عن أحد أهم قطاعاتنا الحكومية، وأكثرها حساسية. ماذا عن سفاراتنا وقنصلياتنا وملحقياتنا في الخارج؟ سأتحدث عما رأيته وشاهدته بأم عيني، وليس نقلا عن فلان وفلان”

وأضاف: “زرتُ السفارة السعودية في أمريكا، وفوجئت بعدد الأجانب في أهم مركز سياسي ودبلوماسي يمثل البلد. بل إن موظفي الاستقبال في السفارة كانوا كلهم أجانب، عندما ذهبت إليهم. تعاملت مع القنصلية السعودية في هيوستن، وفوجئت أنه حتى موظف السنترال الذي يحول المكالمات، أجنبي!“.

وأوضح العقيل: “أبناؤنا يحلمون بالعمل هناك، ويملكون درجات علمية عالية، لكن الوظائف تذهب إلى غيرهم. أبناؤنا درسوا وتعلموا هناك، ويعرفون كل مشكلات وهموم الطلبة، لأنهم مروا بها، ويعرفون كل الإجراءات والأنظمة التي تخص المواطن والمبتعث، ورغم كل ذلك يقدم الأجنبي عليهم! لو سألت أي مبتعث سعودي: هل سبق وتعاملت مع مشرف دراسي سعودي؟ ستكون إجابته: لا.. درست هناك 6 سنوات، ولم أتعامل مع مشرف دراسي سعودي واحد!.. هل هؤلاء يحملون مواصفات لا يمكن أن نجد مثلها في وطن بحجم المملكة العربية السعودية؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى