“فضائح وستمنستر”.. هل تنهي مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

ذكر تقرير بصحيفة “الإندبندنت” البريطانية اليوم السبت إن فضائح التحرش الجنسي التي تعصف بالبرلمان البريطاني في وستمنستر، قد تؤدي إلى إنهاء مشروع خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي، وذلك في حال ما أدت ممارسات وزراء الحكومة الذين قاموا بهذه الانتهاكات إلى إجراء انتخابات مبكرة يخسرها حزب المحافظين. وتابع التقرير إن “المواطنين ضعفاء، وبالتالي لن يكون أمرا أخلاقيا لأي شخص أن يقوم بتقديم أمل زائف لهم بالبقاء في الاتحاد الأوروبي”، لكنه يشير إلى أن المغامرات الجنسية لبعض وزراء الحكومة قد تفضي بالفعل إلى إجراء انتخابات مبكرة.

وركز التقرير على أمرين مهمين، الأول أن إمكانية توقع نتائج الانتخابات المبكرة أقل بكثير من نتائج الانتخابات الطبيعية، والأمر الثاني أن حزب المحافظين يمكنه أن يخسر الحكومة إذا فقد 7 مقاعد فقط في مجلس العموم. وقالت الصحيفة إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي قامت بتقليص عدد مقاعد حزبها في مجلس العموم بسعيها غير المدروس لتوسيع هامش الأغلبية البرلمانية التي كان الحزب يمتلكها قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة الأخيرة. وحذر التقرير من أن السيناريو الذي يطرحه قد لا يقع، لكنه يشير في الوقت ذاته إلى أنه ممكن خاصة “مع اقتراب هذه الأمة التي تشعر بالملل من فترة أعياد رأس السنة وهي الفترة المفضلة للبريطانيين لإثارة ومناقشة الفضائح السياسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى