العديد من التمارين الاساسية في عالم بناء العضلات، لا تسمح بالتداخل بين الحركات أو بينها وبين التمارين الأخرى، ولكن هناك بعض التقنيات التي تسمح بمنع الملل، وتحديد نقاط الضعف، ومنع الإصابة، وخلق تمرين أفضل، ومن بينها:ـ

1) تقسيم الجسم إلى ثلاث مناطق تشريحية: متوسط، أمامي، وعرضية، مع تقسيم الجزء المتوسط إلى الجانب الأيمن والأيسر، وفي تلك المنطقة تقوم بتمارين عضر العضلة ذات الرأسين وتمديد الركبة، وفي الجزء الأمامي تقوم بتمديد الوركين، أما الجزء العرضي، فتقوم بممارسة تمارين دوران الجذع والتقلبات المائلة، ثم تقوم بعملية دمج التمارين من خلال استخدام المزيد من عضلات الاستقرار في الوركين، البطن، الظهر، والكتفين مع تفعيل العضلات التي تساعد على خلق أنماط عصبية وعضلية أفضل تساعد على منع الإصابة.

2) تمارين السلسلة الحركية المغلقة، وتمارين السلسلة الحركية عبارة عن مصطلح يتوهم أن أجزاء الجسم المختلفة ترتبط بالمفاصل وعندما تحدث حركة في مفصل واحد، تتأثر المفاصل الأخرى من تلك الحركة، وتعني السلسلة الحركية المفتوحة عندما تكون الأطراف حرة في التحرك في الفضاء، مثل تمارين العضلة ذات الرأسين، وتمارين الضغط، ومع مزيد من القوة والتوتر يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة، خاصة عندما تؤثر على المفاصل مثل مفصل الركبة الذي يمكن أن يؤثر على الرباط الصليبي الأمامي، والخلفي، والغضروف المفصلي.

على العكس من ذلك نجد تمارين السلسلة الحركية المغلقة مثل تمارين القرفصاء، و رفع الاثقال، والتي تسمح باسترخاء الجسم أثناء التمارين الرياضية مع خلق أنماط عصبية عضلية، وزيادة توظيف الخلايا العصبية الحركية من خلال إشراك المزيد من الألياف العضلية من قبل الدماغ والأعصاب، ما يمكن معه الوقاية من الإصابات وتحسين الأداء الرياضي.

3) القيام بتمارين من جانب واحد والتي تساعد على تجنيد عضلات أكثر استقرارا في الوركين، والبطن، والكتفين، مع استرخاء الطرف الآخر وبقاءه في وضع مستقيم وليس الانحناء إلى اليمين أو إلى الجانب الأيسر.

شاركها.