“أدنوك” توقع 3 اتفاقيات إطارية مع أهم شركات الطاقة الكورية

على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جمهورية كوريا، وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” اليوم الثلاثاء، ثلاث اتفاقيات إطارية مع شركات كورية للطاقة لبحث فرص التعاون المشترك في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والاستثمارات المحتملة في مجال التكرير والبتروكيماويات، ونقل شحنات النفط والغاز الطبيعي المسال وتحميلها على السفن. وتم توقيع الاتفاقيات مع كل من مؤسسة الغاز الكورية الجنوبية “كوغاز”، ثاني أكبر مشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم والتي أجرت دراسة جدوى بشأن تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في ميناء الفجيرة، ومع شركة النفط الوطنية الكورية “كنوك”، التي تمتلك نسبة 30% من أسهم شركة الظفرة للبترول التابعة لأدنوك وتسعى إلى زيادة تخزين النفط في كوريا بنحو 24 مليون برميل حتى عام 2025، ومع شركة “جي إس إنرجي”، التي تعد شركة كورية مستقلة للطاقة وتمتلك نسبة 10% في شركة الظفرة للبترول و3% من أسهم شركة أدنوك البحرية.

ووقع الاتفاقيات وزير دولة الرئيس التنفيذي لـ”أدنوك” الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مع كل من الرئيس التنفيذي لـ”كوغاز” كيم يونغ دو، والرئيس التنفيذي لـ”كنوك” يانغ سو يونغ، والرئيس التنفيذي لشركة “جي إس إنرجي” هو يونغ سو.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: “تماشياً مع نهج القيادة بمد جسور التعاون وتوثيق الشراكات مع البلدان الصديقة في مختلف دول العالم، وضمن العلاقات المتميزة التي تمتلكها دولة الإمارات وأبوظبي وأدنوك مع جمهورية كوريا، يسرنا العمل على بحث فرص تعزيز الشراكات بين أدنوك والشركات الكورية وذلك بما يعكس عمق وأهمية العلاقات الثنائية بين بلدينا”.

وأضاف: “تم خلال المناقشات مع الشركات الكورية بحث فرص النمو المتاحة في عدد من المجالات على المستويين المحلي والعالمي، بما في ذلك نقل شحنات النفط والغاز الطبيعي المسال وتحميلها على السفن، وتلبية الطلب المتنامي لكوريا على الطاقة، واستقطاب الاستثمارات الكورية للمساهمة في تنفيذ خطط أدنوك لتوسعة عملياتها في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والتكرير والبتروكيماويات والغاز”.

وتابع: “فيما نمضي بنجاح في تنفيذ استراتيجيتنا المتكاملة 2030 للنمو الذكي، نعتزم الاستمرار في التعاون مع شركاء استراتيجيين قادرين على المساهمة في تحقيق أقصى قيمة ممكنة من مواردنا ونقل التكنولوجيا المتطورة وضمان الوصول إلى مراكز الطلب العالمي الجديدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى