قال رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تيرنبول، إن التحقيق الذي أجرته اللجنة الملكية حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال “كشف مأساة وطنية”. وقدمت اللجنة الملكية بشأن ردود الأفعال المؤسسية على استغلال الأطفال جنسياً، التي استمر عملها لمدة خمسة أعوام، تقريرها النهائي المكون من 17 مجلداً إلى الحاكم العام في كانبيرا صباح اليوم الجمعة قبل نشره.

وأعلنت اللجنة أنه ترددت مزاعم عن تعرض عشرات الآلاف من الأطفال لاعتداءات جنسية. وفي حين أن عدد الضحايا بالتحديد ليس معروفاً، حيث أن نحو 60 % من الضحايا لا يكشفون عن تعرضهم لاعتداءات، وقدرت اللجنة عدد الناجين المؤهلين للحصول على تعويض بـ 60 ألف شخص.

وقال فيليب ريد الرئيس التنفيذي للجنة الملكية إن “التقرير النهائي يحكي قصة الاعتداء جنسياً على الأطفال في مؤسسات في أستراليا، ويقدم توصيات للتخطيط لمستقبل أكثر أمناً للأطفال”.

وأضاف ريد “انتهينا الآن من عملنا، والأمر متروك للحكومات والمؤسسات لاتخاذ الخطوات المقبلة وتنفيذ توصيات اللجنة الملكية”.

واستمعت اللجنة المكونة من ستة أعضاء إلى آلاف القصص عن الاعتداء الجنسي على أطفال في مؤسسات ومنظمات عامة وخاصة في جميع أنحاء أستراليا بين 1950 و2015، ومن بين هذه المؤسسات كنائس كاثوليكية ومدارس ومراكز لقوات الدفاع ومراكز لاحتجاز الأحداث وغيرها.

وقال التقرير “ليس هناك تفسير بسيط لسبب حدوث اعتداءات جنسية على أطفال في العديد من المؤسسات”.

شاركها.