تتعرض شاشة آيفون إلى الكسر عادة؛ نتيجة الضغط القوي عليها، أو الجلوس سهواً على الجهاز، وهو ملقى على الأريكة، أو عند سقوطه.

وبالطبع، يمكنك إصلاح الشاشة من خلال استبدالها، وينتهي الأمر، وهذا سائد منذ سنوات طويلة، ليس مع شاشات آيفون فحسب، بل أيضاً مع أندرويد والأجهزة الأخرى بالأنظمة المختلفة.

وهناك خدمات منتشرة حول العالم، تقدم خدمة إصلاح شاشة آيفون، وقد تجد أيضاً بعض المحلات الإلكترونية والوكلاء في بلدك يقدمون هذه الخدمة.

لكن في الواقع قد لا تحصل على النتيجة المرغوبة، فقد تصلح الشاشة وتظهر مشكلات أخرى مختلفة نتيجة لهذه الخطوة، لهذا سنتطرق في هذا المقال إلى 4 أسباب لماذا يجب عليك فيها اللجوء إلى آبل فقط لإصلاح شاشة آيفون المكسورة.

  • نظام Ios قد يرفضه ببساطة

بعد تحديثiOS 11.3  الأخير من آبل، لاحظ الكثير من المستخدمين علامات رفض النظام للشاشة الجديدة بعد استبدالها.

ولتفسير هذه المشكلة، يقول أحد المواقع الإلكترونية التقنية: “يبدو أن شركة آبل تستخدم شريحة دقيقة مخصصة تتوافق مع الشاشة، وبمجرد أن يقوم طرف ثالث بإصلاح الشاشة، فإنه يجب عليه أيضاً ترقية الرقاقة الدقيقة، وإلا فسيرفضiOS  كل المدخلات التي تعمل باللمس من الجهاز.

قد تطلق آبل تحديثاً ينهي هذه المشكلة، لكن هذا بشكل عام أول سبب حقيقي على أنه عليك الولوج إلى الشركة لاستبدال شاشة جهازك عوض الاعتماد على خدمات الطرف الثالث.

  • يمكن أن يؤثر سلباً على ألوان الشاشة

لاحظ الكثير من المستخدمين الذين استبدلوا شاشات آيفون من المحلات التقنية والخدمات التي توفر القيام بذلك بسعر أقل من سعر خدمة آبل الرسمية، أن ألوان المجلدات وأيقونات التطبيقات تبدو أكثر قتامة من المعتاد، أيضاً يظهر أن جودة الألوان والإضاءة بشكل عام سيئة من المعتاد.

لهذا ينصح الخبراء عادة باللجوء إلى آبل التي تستخدم نفس نوعية الشاشة الرسمية في الجهاز ونفس المواصفات، ولا تجلب الزجاج الرديء أو الرخيص أو شاشات هواتف منافسة لا تصلح عادة لاستخدامها على آيفون.

  • انخفاض استجابة لوحة المفاتيح

تقوم شركة آبل بتصميم منتجاتها بعناية فائقة، ولهذا السبب يتم تحسين الأجهزة والبرامج في آيفون بشكل محدد بطريقة معينة. الحصول على الشاشة الخاصة بك عن طريق شخص آخر غير آبل له نتائج وخيمة؛ لأن تلك الخدمات والمحلات تركب الشاشة وتستخدم شاشات بديلة لا تضع في الحسبان خصوصية آيفون ومكوناته وحساسيته.

استخدام شاشة بديلة من شركة أو خدمة غير آبل، من شأنه أن يؤثر على سرعة استجابة لوحة المفاتيح الافتراضية في الجهاز.

ناهيك عن أن مميزات مثل 3D Touch قد لا تعمل بالشكل المطلوب، وقد تتعطل بشكل نهائي، كيف لا وأن هذه المميزات اللمسية ليست فقط أوامر برمجية، بل أيضًا حساسات موجودة ومتضمنة في الشاشة، واستخدام شاشات بديل يعد كارثياً بكل المقاييس في هذه الحالة.

  • قد لا تكون قادراً على استخدام نظارات الاستقطاب

إذا كنت تمتلك جهاز آيفون وزوجاً من النظارات الشمسية المستقطبة، فإن هذه الأخيرة يمكن أن تشهد على سوء جودة الشاشة البديلة بعد استبدال شاشة آيفون الخاص بك من شركة أو مركز طرف ثالث.

نظراً لطبيعة شاشات العرض المستندة إلى شاشات الكريستال السائل، قد تبدو شاشة آيفون ضيقة بعض الشيء عند مشاهدة زوايا معينة عند عرضها من خلال عدسة مستقطبة.

وحسب بعض المستخدمين، يمكن أن تتأثر الشاشة بالوهج الشديد، أو حتى تكون فارغة تماماً عند زوايا محددة.

بينما على العكس، عندما تلجأ إلى آبل وتعمل على استبدال شاشتك منها بأخرى، فهي تعتمد الرسمية، ويعمل المهندسون لديها على تركيب الشاشة المناسبة، والرسمية التي تم إنتاجها من المصانع المعتمدة.

في النهاية، الدرس المستفاد من كل هذا؛ هو أنه مهما كانت عروض خدمات الطرف الثالث لاستبدال شاشة آيفون المكسورة، أو التي تحتوي على خدوش مغرية، من حيث السعر والسرعة والتكلفة، فهذا لا يجب أن يدفعك إلى اللجوء إليها.

من الأفضل، أن تلجأ إلى شركة آبل التي توظف التقنيين المحترفين، وتستخدم الشاشات الصحيحة والرسمية عند استبدالها، بالطبع هذا يعني تكلفة كبيرة، لكن على الأقل تحصل على الجهاز بدون مشاكل، وفي حالة كنت تعاني من أي مشكلة يمكنك الرجوع لهم.

شاركها.