4 خطوات لعلاج متلازمة جفاف العين

أوضح د.جيرد جيرلينج، مدير مستشفى العيون الجامعي بمدينة دوسلدورف الألمانية، أنه من السهل التمييز بين نوعين من متلازمة جفاف العين من خلال كمية الدموع المتدفقة من العين، حيث تكون الدموع فى الحالة الأولى أكثر غزارة من الحالة الثانية التى يتبخر فيها السائل الدمعي بشكل سريع نظرا لخلل في تركيبة الطبقة الدمعية.

وأشار “جيرلينج” إلى أن مشكلة جفاف العين تظهر بوضوح مع كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، لافتاً إلى احتمالية حدوثها مع وجود التهابات لسطح العين والروماتيزم أو السكري أو الوردية التى تعد من الأمراض المسؤولة عن جفاف العين.

وقال “جيرلينج”، إن من أهم العوامل الداعمة والمغذية لمتلازمة جفاف العين هي الظروف البيئية والمناخية المحيطة بالمرضى، لاسيما المرضى الذين يتعرضون لساعات طويلة للإشعاعات المنبعثة من شاشات  الكمبيوتر، و مراوح مكيفات الهواء أو الغبار والأتربة.ومن جانبه، نصح د.جورج إيكرت، المتحدث الإعلامي باسم الرابطة الألمانية لأطباء العيون، بضرورة الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، وشرب الكثير من السوائل، والابتعاد عن التدخين، والتنزه كثيرا في الهواء الطلق،كنوع من العلاج البسيط لجفاف العين.

وحذرت د. إليزابيث ميسمير، الطبيب بمستشفى العيون الجامعي في ميونخ الألمانية، من التقليل من خطورة متلازمة جفاف العين على أنها من الأمور البسيطة؛ خاصة وأنها تتشارك في الكثير من الصفات مع أمراض المناعة الذاتية.

وأكدت “ميسمير”، أن العناية بحواف الجفون تعد من أبسط الطرق التي تساعد على تخطي المراحل الأولية للعلاج، حيث يتم تدفئة الحواف بضمادة، وتدليكها بواسطة أعواد قطنية مغموسة بمحلول خاص.