كيف تتعامل مع حالة “ما قبل السكري”؟

عندما تظهر مجموعة الأعراض المرتبطة بالسكري ويتم إجراء الفحوصات قد يكون التشخيص هو “ما قبل السكري” وهي مرحلة يرتفع فيها خطر الإصابة بالمرض إلى درجة كبيرة، لكن لا يصل معدل السكر الصائم في الدم إلى درجة تشخيص السكري. وتمتاز حالة ما قبل السكري بأنها قابلة للإصلاح والتعديل، بينما لا يمكن علاج السكري نفسه وإنما إدارة الحالة لضبط نسبة السكر بالدم.

إنقاص الوزن 7 بالمائة يقلل خطر تطوّر مرض السكري بنسبة 58 بالمائة

وتفيد التقارير الأمريكية بأن واحداً من بين كل 3 أمريكيين لديه حالة “ما قبل السكري”، ومع ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض عالمياً إلى مرحلة تعريفه بالوباء ينبغي أخذ الاحتياطات التي تحمي منه عندما تبلغ درجة التحذير أقصاها وهي “ما قبل السكري”.

لكن قبل أن نستعرض إجراءات السيطرة على الحالة من المفيد التعرّف على الفئات الأكثر تعرضاً لما قبل السكري، وهم: من بلغوا الـ 45، ومن لديهم وزن زائد أو بدانة، ومن لديهم تاريخ عائلي مع السكري، ومن ترتفع لديهم مستويات التوتر والأرق وينامون ساعات قليلة. علماً بأنه يمكن تشخيص حالة ما قبل السكري لدى الأطفال في عمر 10 سنوات.

لإصلاح حالة ما قبل السكري:

* إنقاص الوزن 7 بالمائة يقلل خطر تطوّر مرض السكري بنسبة 58 بالمائة.

* ممارسة التمارين الرياضية 5 مرات في الأسبوع.

* زيادة حجم العضلات عن طريق إجراء تمارين المقاومة.

* الحد من النشويات، والابتعاد عن الأكلات السريعة والمشروبات السكرية.

* الأكل باعتدال وجبات صغيرة أو متوسطة، وزيادة الألياف عن طريق زيادة الخضروات والفواكه والبقول، والابتعاد عن الحلويات.

* تقليل التوتر، وزيادة ساعات النوم، والإقلاع عن التدخين.

* تقليل كمية الكافيين اليومية لوجود ارتباط بين زيادة الكافيين ومشاكل الإنسولين.

* تناول العلاجات الطبيعية التي تساعد على خفض نسبة السكر مثل القرفة والحلبة والزنجبيل والكركم.

زر الذهاب إلى الأعلى